قال سعيد أحمد رئيس المجلس التصديري للمفروشات أن الشركات المصرية فازت بجزء من التعاقدات التي يشهدها معرض المانيا العام الجاري والذي تعتمد عليه كثير من الدول في ابرام عقود تصديرية تضمن تشغيل مصانعها طوال العام، ولذا يحرص المجلس التصديري للمفروشات علي انتظام المشاركة المصرية رغم ما تواجهه الصناعات النسجية من صعوبات متزايدة داخليا وخارجيا.
وكشف عن الاتفاق مع جهاز التمثيل التجاري والخارجية المصرية لتنظيم يوم للمنتجات المصرية في كل من برلين وباريس خلال شهر فبراير المقبل لعرض منتجات المفروشات المنزلية بمقر السفارة المصرية والمكتب التجاري المصري بالعاصمتين الاوروبيتين علي ان يخصص قيمة المبيعات لصالح مركز مجدي يعقوب للقلب.
وحول مشكلات الصناعات النسجية أكد منتجي وبريات بالمحلة محمد ابو الفتوح وهشام الخولي ان الفرصة متاحة لانتعاش قطاع الصناعات النسجية في حاله تطبيق الحكومة لإستراتيجية واضحة للتغلب علي المشكلات التي تواجهها الصناعة.
من جانبه حذر محمد عشره احد كبار مصنعي الغزل بمنطقة برج العرب من خلط القطن المصري طويل التيلة مما أدي الي تراجع سعره وعدم منافسته لقطن البيما الامريكي مطالبا بالاهتمام بالقطن المصري ذوي السمعة العالمية لافتا الي ان هناك اتجاه لوقف زراعة القطن جيزة 92 الموسم المقبل رغم انه افضل انواع القطن المصري وهو ما سيجبر العاملين بقطاع الصناعات النسجية للاتجاه لقطن البيما الامريكي.
وقال عبد المنعم عبد الرزاق احد المستثمرين العرب بمدينه العاشر من رمضان انه رغم تراجع معدلات التهريب بقطاع البطاطين مؤخرا بنسبه ٣٠٪ الا ان السوق المحلية ماتزال في حاجة لاصدار قرار فرض رسوم إغراق علي واردات البطاطين لحماية الصناعة المحلية التي يمكن ان تتوسع وتفي باحتياجات السوق المحلية تماما الي جانب التوسع في التصدير.
وفي هذا الإطار اكد حمدي الطباخ وكيل المجلس التصديري للمفروشات ان جهود الحكومة ممثلة في وزارة المالية لاحكام الرقابة علي المنافذ الجمركية خاصة منفذ بورسعيد ساهم في الحد من ظاهرة التهريب والتي تعد أصعب التحديات التي تواجه الصناعة وتحد من صادراتها.