فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته عن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية والترتيبات المتعلقة بها، بدا عدد كبير من المرشحين للانتخابات البرلمانية فى تدشين حملتهم الانتخابية، وتبارى الجميع فى كسب ود المواطنين القاطنين فى دوائرهم الانتخابية، ولكن تدشين الحملات الانتخابية فى محافظة الجيزة أصبح يتحرك بوتيرة أسرع وخاصة مع التقسيم الجديد للدوائر والذي ضيق من حجم الدوائر وزيادة عدد النواب الممثلين على حد سواء، وخاصة فى دائرة العمرانية حيث انتشرت اللافتات التى تعلن عن أسماء المرشحين على شتى انتماءاتهم الحزبية أو الفردية المستقلة.
ومن أبرز هؤلاء المرشحين الدكتور محمد فؤاد – أستاذ إدارة الأعمال بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب والذي يعد المنافس الأقوى فى دائرة العمرانية وخاصة أنه كان يحتل المركز الثاني فى الانتخابات البرلمانية السابقة بعد معركة انتخابية شرسة مع منافسه ألإخواني آنذاك جمال العشري، والذي فاز وقتها فى الانتخابات ولكن محمد فؤاد لم ينقطع عن الدائرة وظل يعمل على تحسين أوضاع الدائرة طيلة تلك السنوات الماضية من خلال عدد من المبادرات المجتمعية والتي تهدف إلى تحسين أحوال معيشة وحياة المواطنين.
أطلق محمد فؤاد حملته الانتخابية والتي تحمل شعار” مستقبلنا أمامنا” ولكن بداية الإطلاق لهذه الحملة كان على مواقع التواصل الاجتماعي حيث دشن هاشتاج يحمل شعار حملته #مستقبلنا_أمامنا ، وقد تداول عدد كبير من النشاط على صفحات التواصل الاجتماعي الهاشتاج بالتعليق كل ما يجول فى أفكارهم عن المستقبل المشرق الذى يتمنوه لمصر وشعبها.
عن هاشتاج #مستقبلنا_أمامنا يقول الدكتور محمد فؤاد أن فكرة الشعار الذى اختاره للحملة يعبر عن فكرة بسيطة يتمناها كل مصر وهى دعوة لطى صفحة الماضي والترفع عن الجدال الدائر والتركيز والتفكير فى المستقبل من خلال تحقيق تطوير وتنمية حقيقية على الأرض يلمسها المواطن وتسهم بشكل إيجابي فى تحسين حياته المعيشية.
وأضاف فؤاد أن الفكرة أو شعار الحملة ليست فكرة أفلاطونية أو نابعة من المدينة الفاضلة ولكن الفكرة تتحق من خلال عدد من المحاور البسيطة وهى التى سيعتمد عليها البرنامج الانتخابي، والمحور الأول هو تطوير المنظومة الصحية عن طريق دراسة وإقرار قانون التأمين الصحي الجديد بشكل يخدم مصلحة المواطن، أما المحور الثاني فهو تطوير مناخ الاستثمار عن طريق دراسة وتنقيح قوانين الاستثمار، المحور الثالث هو تطوير منظومة المحليات عن طريق تكون وبناء مجالس محلية تحقق طموح المواطن وتتماشى مع مصالحه، أما المحور الأخير فهو إعادة هيكلة منظومة الدعم والمعاشات.