قال تقریر صادر عن صندوق النقد الدولي امس الاربعاء، ان مواصلة الإصلاحات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والنمو المرتفع والقابل للاستمرار يعمل على معالجة قضیة البطالة المزمنة.
وقال مسعود أحمد، مدیر إدارة الشرق الأوسط وآسیا الوسطى أمام مؤتمر صحفي عقد في واشنطن العاصمة بأن “هناك حاجة لتحقیق نمو مستمر یتجاوز ٨% لإحداث خفض ملموس في معدل البطالة ورفع دخول السكان”.
مضیفا أن الحل هو الاستفادة من فترة انخفاض أسعار النفط الحالیة لتكثیف جهود الإصلاح الاقتصادي، وخاصة فیما یتعلق بمناخ الأعمال، والحوكمة، والتعلیم، والتكامل التجاري.
وقال مسعود”بالنظر إلى المستقبل، یرجح أن تستمر قیود الإنفاق الحكومي لعدد من السنوات.ویعني هذا أن نموذج النمو الحالي الذي یرتكز على تصاعد أسعار النفط و زیادة الإنفاق الحكومي لن یصبح صالحا َ للتطبیق.
وبدلا من ذلك، سیكون على البلدان أن تزید من تنوع اقتصاداتها وأن تمكن القطاع الخاص من أن یصبح قاطرة مكتفیة ذاتیا تستطیع تولید النمو و فرص العمل.