قال المهندس محمد السادات نائب رئيس الهيئة العامة لميناء دمياط ، إن الهيئة قامت بتطوير ثلاجة لحفظ الحاصلات الزراعية تصل سعتها التخزينية لـ 3 آلاف طن، وذلك عبر تحويل أحد العنابر المخصصة للتجميد فقط داخل الثلاجة ليكون مخصصاً للتبريد والتجميد معاً كباقى عنابر الثلاجة.
أضاف أن موقع الثلاجة بالميناء فريد من نوعه لوقوعها على رصيف البضائع مباشرة، مشيراً إلى أن هيئة الميناء تسعى جاهدة لتسويق التخزين عبر تلك الثلاجة لأنشطة التصدير أو التخزين فقط، وذلك بالتعاون مع شركة المستودعات المصرية التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى.
أكد أن الهيئة ستقوم بتقديم جميع التسهيلات الممكنة لمصدرى الحاصلات الزراعية والمصدرين المصريين عموماً لتشجيع تصدير المنتجات الزراعية المصرية للخارج.
أشار إلى أن العديد من مصدرى الحاصلات الزراعية بدأوا حالياً فى اللجوء لتخزين منتجاتهم فى الحاويات المبردة على أرصفة الميناء، الأمر الذى يلقى بأثاره السلبية على التخزين بثلاجة الميناء.
ووفقاً للسادات فإن نسبة تصدير وتخزين الحاصلات الزراعية فى الحاويات المبردة جيدة بأرصفة الحاويات بالميناء، إلا أنه لا يستطيع تحديد الكمية التى يتم تصديرها، وأن شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع صاحبة امتياز أرصفة الحاويات بالميناء تسعى لزيادة حجم نشاط تداول الحاويات بما فيها الحاويات المبردة.
ويصدر ميناء دمياط بعض الفواكه إضافة إلى الموالح، ويعتبر محصول البرتقال هو صاحب المركز الأول فى المحاصيل الزراعية التى يتم تصديرها عبر بوابة الميناء.
وتسعى الهيئة العامة لميناء دمياط لأن تكون المقصد الأول لنشاط تداول الحبوب والغلال، خاصة محصول القمح، وذلك بعد إنشاء المركز اللوجيستى العالمى على أرصفة الميناء، ومن المتوقع أن يتم تداول 65 مليون طن قمح سنوياً منها 45 مليوناً بالأرصفة و20 مليوناً داخل المحافظات المختلفة.