صرّح الرئيس الامريكي باراك أوباما أنه ينبغى على الولايات المتحدة , القوة العظمى في العالم أن تتحلى بسياسة ” الصبر الاستراتيجي ” في مواجهة تحديات جديدة مثل أزمة أوكرانيا وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار اوباما في وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة ، التى يحاول فيها تحديد نهجه للسياسة الخارجية إلى أن الولايات المتحدة ستبقى القوة العالمية المهيمنة لكنه يحتاج أيضا إلى التعرف على القيود المفروضة فى قدرتها على التأثير في الأحداث والأزمات المعقدة حول العالم.
واوضح أوباما أن الولايات المتحدة لديها قدرة فريدة لتعبئة وقيادة المجتمع الدولي، ولكن لا يعني هذا أنه ينبغي محاولة إملاء مسار كل الأحداث الجارية في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن تم تكليف إدارة من قبل الكونجرس لإنتاج وثيقة استراتيجية كل أربع سنوات , وهى ورقة غالبا ما تتكرر موضوعاتها لكنها في بعض الأحيان تكون أساسيه في بلورة نهج إدارة السياسات الخارجية.
وانتقد الجمهوريين وبعض أعضاء مؤسسة السياسة الخارجية السياسة التى يعمل بها أوباما , بأنها لم تفعل ما يكفي.
جاء ذلك فى الوقت الذى حاول فيه أوباما اقناع الولايات المتحدة أن تركز على الأولويات على المدى الطويل وتجنب الانجرار في كل مرة كان هناك عدم استقرار في العالم وأضاف إن التحديات التي نواجهها تتطلب الصبر الاستراتيجي والمثابرة.