قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن مصر حصلت على مساعدات تزيد على 3 مليارات منذ نوفمبر 2012، من إجمالى مساعدات بقيمة 5 مليارات يورو تعهد بها الاتحاد.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أن الاتحاد الأوروبى أعلن عن حزمة مساعدات وقروض بقيمة 5 مليارات يورو منذ نوفمبر 2012، مشيراً إلى أن مصر حالياً حصلت على أكثر من نصف هذا المبلغ، بإجمالى قيمة تتعدى 3 مليارات يورو.
وتابع أن هذه القيمة دخلت مصر فى شكل مشروعات وبرامج مختلفة، أبرزها دخل فى شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبى.
أكد أن المساعدات لم تأت لمصر بحجم معين، ويتم منحها لمصر كاملة، لافتاً إلى أنها تجزأت خلال الفترة الماضية، وجاءت بأكثر من صورة واحدة.
أضاف أن المبلغ المشروط الوحيد من إجمالى الحزمة هو 500 مليون يورو فقط قائلاً «جزء من 5 مليارات يورو، وهى 500 مليون يورو فقط مرتبطة باتفاقية مصر مع صندوق النقد الدولى، وبما أن مصر لم تحصل على هذا القرض حتى الآن فأصبحت هذه المساعدات متعطلة».
وأكد أن الأحداث الأخيرة التى تسببت فى وفاة 22 شخصاً فى ستاد الدفاع الجوى منذ يومين لن تؤثر على قرار الاتحاد الأوروبى المتعلق بحضور وفد منه مؤتمر القمة الاقتصادى.
أضاف أن الاتحاد الأوروبى يدعم مصر فى مرحلتها الانتقالية، ويدعم مسار التنمية بها، رافضاً إبداء أى تفاصيل أخرى عن عدد الأفراد الذين سيمثلون الوفد أو عن مناصبهم، مكتفياً بمقولة: «سيكون هناك تمثيل جيد من الاتحاد فى مؤتمر القمة».