التقى وزراء الطاقة بدول أوروبية في “لاتفيا” لمناقشة استراتيجية لإطلاق اتحاد لقطاعات الطاقة لديها وزيادة التواصل عبر أوروبا في خطوة من شأنها استقلالية القارة عن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي.
ويأمل وزراء الطاقة بهذه الدول دعم صناعة الطاقة النظيفة في ضوء ما مرره الاتحاد الأوروبي من أهداف طموحة حول الطاقة والمناخ حتى عام 2030، ولكن تحقيق هذه الأهداف في حاجة لإطار عمل قانوني كما أشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لعام 2014.
وتكمن إحدى أكبر العقبات التي تواجه إقامة اتحاد للطاقة في القارة الأوروبية في إنشاء شبكة خطوط عالية الجهد لنقل الكهرباء وخطوط أنابيب للغاز الطبيعي تمر عبر عدة دول.
وفي الوقت الذي يعد هذا الأمر تحدياً هندسياً في المقام الأول، إلا أن العقبة الأكبر سياسية، نظراً لأن إطلاق هذه الشبكات وخطوط الأنابيب يتعرض لاحتمالية خرق سيادة بعض الدول لصالح أهداف أوروبية.
ولكن الاتحاد الأوروبي أعرب عن أمله في تخطو دول القارة الثمانية والعشرين هذه الخطوة في نهاية المطاف بعيداً عن سياساتها كما نوه نائب رئيس المفوضية الأوروبية “ماروس سيفكوفيتش، ومن المنتظر أن تنشر المفوضية استراتيجيتها في الخامس والعشرين من شهر فبراير