عقدت الجمعية المصرية للمحللين الفنيين “CETA”، ندوة نقاشية حول الاليات المختلفة الخاصة باتخاذ القرار الاستثمارى.
وتضمنت الندوة جلسة تفاعلية حول مجموعة من ادوات التحليل التى يتبعها المستثمرين فى اتخاذ القرار الاستثمارى، والتى كان ابرزها التحليل المالى والتحليل الفنى، بالإضافة إلى التحليل الكمى الإحصائى.
وقال عمرو الألفى رئيس قسم البحوث بشركة مباشر لتداول الأوراق المالية، أن التحليل الفنى يعتمد فى الأساس على المؤشرات المالية للشركة الخاصة بنتائج الاعمال فضلا عن المتغيرات الاقتصادية الكلية المتعلقة بنشاط الشركة، بينما قد يواجه التحليل المالى بعض التحديات الخاصة بتأخر الإعلان عن نتائج أعمال الشركات، كما أن التحليل المالى يعطى رؤية مستقبلية بعيدة المدى عن اداء الاسهم على عكس نتائج التحليل الفنى التى قد يستخدمها المستثمر قصير الاجل، فى حين أن التحليل الكمى الاحصائى لا يجد انتشارا واسعا داخل السوق المصري نتيجة كونه سوقا ناشئا.
ومن جانبه أوضح أحمد شحاتة رئيس إدارة التحليل الفنى بشركة النوران لتداول الأوراق المالية، أن التحليل الفنى يُمثل تطبيقا عملية لنظرية العرض والطلب داخل سوق الأوراق المالية والتى يتم من خلالها الحكم على اتجاه سهم معين وفقا لمعطيات العرض والطلب التى دفعت السهم للوقوف عند سعر معين، فضلا عن الاستعانة بالبيانات والأسعار التاريخية للأسهم للوقوف عند حدود صعود وهبوط السهم بينما يتم تحديد اتجاه السهم وفقا لمعطيات العرض والطلب.