أحكمت الحركة التصحيحية قبضتها على أداء شهادات الإيداع الدولية المتداولة فى بورصة لندن الـGDR ، خلال جلسات الأسبوع الماضي، بعد موجات صعودية استمرت أسبوعين متتاليين، وتأثرت أحجام التداولات بشكل ملحوظ ليسجل إجمالى تعاملات الشهادات المتداولة 4.6 مليون شهادة، مقابل 13.8 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى، بنسبة تراجع بلغت %67.
وشهد الأسبوع الماضى تراجع شهادة «البنك التجارى الدولي» بنسبة %1.11 لتغلق عند مستوى 7.1 دولار، متأثرة بإعلان نتائج أعمال البنك التى سجلت أعلى أرباح تاريخية بقيمة 3.7 مليار جنيه، مع إقرار توزيع سهم لكل 4 أسهم، بدأت بعدها شهادة الإيداع بالتراجع وسجلت أحجام التداولات تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، بواقع 3.16 مليون شهادة مقابل 11 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضي، متراجعة بنسبة %71.3.
كما هبطت شهادة «جلوبال تليكوم» بنسبة %2.86 عند مستوى 2.72 دولار، بعد وصولها لأعلى مستوى لها منذ أكثر من 6 شهور خلال الأسبوعين الماضيين عند 2.83 دولار، مسجلة أحجام تداولات متراجعة نسبياً بلغت 1.3 مليون شهادة مقابل 3.6 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
واحتفظت شهادة «أوراسكوم للاتصالات» بسعر اغلاقها السابق عند مستوى 0.86 دولار، وسط تداولات بلغت 150.3 ألف شهادة.
كما احتفظت شهادة المجموعة المالية «هيرميس» بإغلاقها السابق عند 4.2 دولار دون تغيير، فى ظل عزوف المستثمرين عن التعاملات.
من جانبه، قال زياد شتا، مدير حسابات العملاء بشركة «جراند لتداول الأوراق المالية»، أن الأسبوع الحالى سيشهد استمراراً للحركة العرضية فى أداء شهادات الإيداع، فى ظل إعلان نتائج أعمال الشركات وترقب المتعاملين لخطط الشركات الخاصة بالتوزيعات والأرباح.
وأكد شتا أن عمليات جنى الأرباح لاتزال فى بدايتها، متوقعاً أن تستمر عمليات التصحيح خلال الأسبوع الحالي، مع الميل للحركة العرضية.
وشهد الأسبوع الماضى تحويلات بالجملة للبورصة المصرية، إذ تم إلغاء 60 ألف شهادة لـ«المجموعة المالية هيرميس»، و245 ألف شهادة لـ«جلوبال تليكوم» مقابل تحويل 988 ألف شهادة على «البنك التجارى الدولي» لبورصة لندن، قابلها إلغاء 1.100 مليون شهادة على الشركة نفسها ليسجل صافى تحويلات للبورصة المصرية بلغ 112 ألف شهادة.