توقعت مؤسسة “ ستاندرد آند بورز ” للتصنيفات الائتمانية تباطؤا في نمو القروض والودائع لدى بنوك الإمارات عام 2015 يرافقه خسائر أعلى نسبيا في الائتمان، ليحد ذلك من نمو أرباح البنوك.
وقالت المؤسسة إنه ومع ذلك، فإنها تعتقد أن المخاطر السلبية لا تزال محدودة لأن التمويل البنكي، وجودة الأصول، ورأس المال قد تحسنت بشكل كبير على مدى السنوات القليلة الماضية.
وأضافت المؤسسة أنه بعد بضع سنوات من تحسن جودة الأصول، وانخفاض خسائر القروض، وزيادة الأرباح على خلفية ارتفاع أسعار النفط تواجه البنوك في دولة الإمارات هذا العام انقلابا حقيقيا في ظروف التشغيل، واستدركت الوكالة بالقول: لكنها في وضع جيد لمواجهة مصاعب عام 2015.
وأوضح كبير المحللين لدى الوكالة “تيموسين انجين” أن كل هذه العوامل مجتمعة ستحد من نمو أرباح بنوك دولة الإمارات في عامي 2015 و2016، منوها إلى أن هناك بنوكا إماراتية مستعدة بشكل عام لمواجهة الفترة الصعبة المقبلة.
هذا وقالت الوكالة إن أسعار النفط العالمية تراجعت في الأشهر الستة الماضية ومن المرجح أن تظل ضعيفة نسبيا طوال عام 2015، وعام 2016، وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الإمارات.
كما توقعت أن يستمر تقلب أسواق الأسهم بالإمارات، مع حدوث شيء من التصحيح في سوق العقارات السكنية بعد عامين من ارتفاع الأسعار، لكن ليس على غرار ما حصل في 2009 عندما انفجرت فقاعة العقارات إثر الأزمة المالية العالمية.
وكالات