وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في جلستها الأخيرة على ترميم الجامع الأزهر والمنطقة المحيطة به داخل أسوار الجامع، بالإضافة إلى إعادة إنشاء مبنى الحمامات الحديثة الملحق به.
قال الدكتور مصطفى أمين, الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار, أن شركة “بن لادن” السعودية كانت قد تقدمت بكافة الدراسات والأبحاث الخاصة بتنفيذ مشروع ترميم الجامع، لافتاً إلى أنه تم الإطلاع على جميع اللوحات الخاصة بالأعمال المعمارية والإنشائية وأعمال تنسيق الموقع وكافة التقارير الملحقة بالمشروع.
وأكد الدكتور أمين, أن المشروع متكامل من الوجهة الفنية بالنسبة للدراسات الإنشائية والمعمارية ويتناسب مع احتياجات الجامع بشكل كامل .
و أشار إلى ضرورة إعادة إنشاء مبنى الحمامات الملحق بالجامع وذلك لخدمة الزوار ومقيمي الشعائر، مؤكداً أن عملية إعادة الإنشاء ستتم بما يتوافق مع طبيعة الجامع الآثرية وعدم إلحاق أي ضرر بشكل المبنى الآثرى .
و أضاف أن تمويل المشروع سيتم من خلال منحة مالية مقدمة من المملكة العربية السعودية.