السيجارة أو الدخينة أو لفافة التبغهي منتج مصنوع من أوراق التبغ، تلف أو تحشى بداخل غلاف ورقي على شكل أسطوانة، يبلغ طولها عادة 120 مم وقطرها 10 مم. تسمح بعض الدول المصنعة للسيجارات تكونها ليس فقط من أوراق التبغ بل حتى من ساق النبات، حيث يسحق ويقطع. تشعل السيجارة من نهاية واحدة، وتوضع النهاية الأخرى في الفم. لم تكن السيجارات معروفة في أوروبا قبل اكتشاف كريستوفر كولومبس لأمريكا عندما رأى الهنود الحمر يدخنون .
تحتوي السيجارة على التبغ الذي يحتوي على حوالي 500 مركب مختلف نسبتها حسب نوع السيجارة, منها القار والكربون المؤكسد ،ومن أخطر المواد التي تحتوي عليها السيجارة هي النيكوتين والقطران وأول اكسيد الكربون.
وهي المادة الفعالة في السيجارة, تسرع التنفس ونبض القلب وترفع ضغط الدم, وتنشط مركز القيء فتسبب الغثيان عند المبتدئين, وتثبط مركز الشعور بالجوع فتقلل شهية المدخن للأكل, ويتراوح تأثيرها العصبي بين التنبيه الخفيف والتهدئة والشعور بالهبوط والانقباض وفقا للجرعة وحال المدخن. وكمية ضئيلة من مادة النيكوتين الخالصة مقدارها 40 – 60 مليجرام إذا تعاطاها الإنسان دفعة واحدة تعد قاتلة. والسيجارة الواحدة تحوي 1 مليجرام في المتوسط.وقد جاءت كلمة نيكوتين من السفير الفرنسي جون نيكوت الذي دافع عن السجائر وادعى بأنها مفيدة في علاج بعض الأمراض.
تترسب مادة القطران اللزجة في الحويصلات الهوائية فتعطل تبادل الغازات فيها, كما أنها تحوي موادا شديدة الضرر وأهمها المواد الهيدروكربونية المحدثة للسرطان, وهي مواد عضوية مكونة من الكربون والهيدروجين وتحتوى على مادة البنزوبيرين, أي فحم مهدرج, وليست فحما مائيا.
لاحادى اكسيد الكربون دور في تعطيل وظيفة اليحمور في نقل الأوكسجين إلى الدم. كما يشترك أول أكسيد الكربون مع النيكوتين في زيادة ترسب الدهون الكوليسترول في الشرايين وتجلط الدم.