ألقت الشرطة الأمريكية القبض على الملياردير “روبرت دورست” – وريث ثروة عقارية – للاشتباه في قتل زوجته قبل ثلاثين عاماً ووجهت إليه تهمة القتل العمد بعدما اعترف بقتل ثلاثة أشخاص خلال تصوير فيلم وثائقي.
وذكر مكتب النائبة العامة في “لوس أنجليس” “جاكي ليسي” أن “دورست” – 71 عاماً – يواجه عقوبة الإعدام لاتهامه بقتل صديقة زوجته “سوزان بيرمان” التي كان من المفترض الإدلاء بشهادتها في اختفاء زوجة “روبرت” “كاثلين”.
ورداً على ذلك، صرح أحد محامي “دورست” “ديك ديجرين” أنه لم يقتل صديقة زوجته، وهو على استعداد لدحض هذه الشائعات ومواجهة المحاكمة.
كانت الشرطة قد أوقفت “دورست” قبل بث محطة “إتش بي أو” الحلقة الأخيرة من الفيلم الوثائقي المخصص لحياة “دورست” تحت عنوان “ذي جينكس: ذي لايف إن ديث أوف روبرت دورست”، حيث ذكر دون قصد أثناء التصوير أنه قتلهم جميعاً دون أن يدري أن الميكروفون اللاسلكي ما زال يعمل.
وأثارت قضية اختفاء زوجته “كاثلين” عام 1982 في إحدى ضواحي نيويورك اهتمام المواطنين في الولايات المتحدة، كما اشتبه في تورط “دورست” في قتل “سوزان بيرمان” التي تعد ابنة أحد زعماء المافيا وعثر على جثتها في منزلها برصاصة في الرأس عام 2000.
وكانت النيابة سوف تستجوب “بيرمان” يما يخص قضية “كاثلين دورست” التي اختفت بعد طلبها الطلاق من زوجها.