ألقى موقع “ذا ريتشست” الضوء على أسوأ الدول في أوروبا لممارسة قيادة السيارات في طرقها، حيث تشتهر بارتفاع معدل حوادث الطرق والازدحام المروري بالإضافة إلى الطرق الوعرة والقوانين غير الملزمة والظروف المناخية المتقلبة.
1- روسيا:
يعتبر فصل الصيف الفترة الوحيدة الآمنة نسبياً للقيادة في روسيا، حيث تتسبب الظروف الجوية القاسية والبرودة الشديدة في وقوع العديد من الحوادث الخطيرة فضلاً عن الاختناقات المرورية، والتي ترجع إلى الزيادة السكانية والعدد الكبير للسيارات ونقص الحصيلة لرسوم المرور.
2- سلوفاكيا:
تعاني الطرق في “سلوفاكيا” من مشكلات عديدة منها سوء الأحوال الجوية وسقوط الجليد وخاصة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى تدني معايير القيادة وغيرها، ما يتسبب في وفاة حوالي 300 شخص سنوياً، إلا أن الأفراد يحاولون تقليل معدل حوادث السيارات من خلال الالتزام بمستوى سرعة قصوى يبلغ (50 كم/ ساعة) داخل المدن.
3- بولندا:
تأتي ضمن الدول التي تضم أسوأ ظروف للطرق في العالم فضلاً عن ارتفاع معدل سرقة السيارات، كما تشتهر بطرقها الضيقة والمظلمة وكثير منها تحت الإنشاء والتي تتقاسمها مركبات متنوعة ذات سرعات متفاوتة مثل السيارات والشاحنات والدراجات والعربات التي يجرها الخيول، وهو ما يتسبب في المزيد من الارتباط بالطرق ووفاة نحو 5 آلاف شخص سنوياً.
4- المجر:
تأتي أغلبية الحوادث فيها نتيجة السرعة الشديدة للقيادة حيث أنه في كثير من الأحيان تنقلب السيارة من تلقاء نفسها نظراً لسرعتها البالغة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات من المشاة فضلاً عن عدم استخدام حزام الأمان بالمقاعد.
5- اليونان:
تضم مزيجاً من الطرق السريعة التي بُنيت حديثاً والطرق ذات الأنظمة القديمة وتسبب هذا التباين في السرعات في الغالبية العظمى من الحوادث التي وقعت بالبلاد، حيث إن معظم السائقين لا يكونون على دراية بالسرعة المناسبة بالإضافة إلى وجود بعض الطرق الوعرة أو المتعرجة على سفوح الجبال.
6- التشيك:
تتسم بالطرق الخطيرة، فضلاً عن سرعة القيادة مما يساهم في ارتفاع معدل الحوادث والوفيات إلى جانب الطرق الوعرة والعلامات المرورية غير المتناسقة، بينما تتطلب قوانين القيادة في التشيك الاحتفاظ في السيارة ببعض البنود الغريبة مثل صندوق الإسعافات الأولية وقطع غيار لمصابيح السيارة وغيرها.
7- بلجيكا:
تشتهر بلجيكا بأن لديها أسوأ حركة مرور في كل أوروبا حيث يتم اهدار حوالي 83 ساعة في السنة بسبب الازدحام المروي، ويرجع ذلك إلى كثرة عدد السيارات حيث يتحمل أصحاب الأعمال معدلا ضريبيا أقل إذا ما قاموا بإعطاء الموظفين سيارات بدلاً من زيادة المكافآت
وكالات