أعلنت روسيا يوم الاثنين ضخ ما يقرب من 425 مليون دولار لإنعاش صناعة السيارات التي تتعرض لأزمة طاحنة، وذلك بعد أن انضمت شركة “فولكس فاجن” الألمانية إلى شركات عالمية أخرى وقلصت حجم عملياتها في البلاد.
وأشار رئيس الوزراء “ديميتري ميدفيديف” إلى خطة من شأنها دعم القطاع الذي شهد هبوطاً حاداً في المبيعات بسبب الاضطرابات الاقتصادية في روسيا والتي نجمت عن انخفاض أسعار النفط والعقوبات الغربية ضد موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأضاف “ميدفيديف” أن هذه التمويلات المقدرة بـ 25 مليار روبل (حوالي 390 مليون يورو) سوف تخصص لخفض التكاليف الائتمانية على السيارات بالإضافة إلى شراء سيارات جديدة من جانب أجهزة حكومية، في محاولة لإنعاش المبيعات.
كانت شركة “فولكس فاجن” الألمانية قد أعلنت نيتها خفض عدد ساعات العمل، وإلغاء 150 وظيفة على الأقل في مصنعها في روسيا، في مسعى لتخفيض التكاليف في السوق الروسي.