حفل تاريخ صناعة السيارات بالعديد من العباقرة الذين تركوا بصمتهم في التاريخ أمثال الأمريكي “هنري فورد” والألماني “جوتليب دايملر” في القرن التاسع عشر، ولكن الأمر اختلف كثيراً في عالم السيارات مع دخول الثورات التكنولوجية المتعددة بمرور الزمن، وعرض موقع “ياهو” تقريراً عن أهم عشر ابتكارات غزت صناعة السيارات على مدار العشرين عاماً الماضية.
1. “تويوتا بريوس”
لم تشهد أي سيارة عدداً من التغييرات في العشرين عاماً الماضية على غرار ما شهدته “تويوتا بريوس” التي أطلقت عام 1997، ولا زالت متميزة في عالم السيارات إلى يومنا هذا بمحركها الهجين الذي يشبه السيارة الخارقة “فيراري”.
2. “تسلا موديل إس”
أدهشت شركة “تسلا موتور” الأمريكية صناعة السيارات منذ إطلاقها الموديل “إس” عام 2012 والتي اعتمدت على محركات تعمل بالطاقة الكهربائية بالإضافة إلى تصميمها الهندسي الفريد.
3. “شيفروليه فولت”
تم إطلاق هذه السيارة عام 2008، وأصبحت نموذجاً يحتذى به الآن في عالم السيارات رغم عدم تحقيقها المبيعات المستهدفة من جانب الشركة الأم “جنرال موتورز”.
4. جهاز ماص الصدمات
وهو ابتكار شركة “جنرال موتورز” الأمريكية، ويمكنه امتصاص الصدمات أثناء القيادة، ويستخدم الآن في كافة السيارة، وذلك بفضل قوة السوائل المغناطيسية التي يمكنها أن تزيل التيبس بمقدار ألف مرة في الثانية عن طريق تيار كهربائي لتصبح أكثر مرونة عند الصدمات.
5. الصلب القوي وخفيف الوزن
دعت الحاجة إلى صناعة سيارات أكثر كفاءة لاستكشاف العديد من المواد المختلفة، ومن بينها استخدام الصلب خفيف الوزن والذي يعد بديلاً أيضاً لمواد أخرى أغلى سعراً.
6. مصابيح الليزر الأمامية
وصممتها شركتي “أودي” و”بي إم دبليو” الألمانيتين، وتبدو رائعة لأول وهلة من حيث الشكل، ولكن تم حظر استخدامها قانونياً في الوقت الحالي من جانب السلطات الأمريكية بسبب معايير الإضاءة.
7. هيكل من ألياف الكربون
استخدمت السيارات الخارقة والمخصصة للسباق هياكل من ألياف الكربون على مدار سنوات لكي تخفف الوزن، ولكن تكاليفها العالية جعل من الصعب إدخال هذه التقنية في صناعة كافة السيارات، وأدخل هذا الابتكار إلى سيارات مثل “بي إم دبليو آي 3″، التي يمكن حمل هيكلها كما يبدو في الصورة الموضحة.
8. نظام الحقن المباشر للبنزين
حتى بعد مائة عام من الآن، فسوف تتواصل الابتكارات التي تستهدف كيفية حرق الوقود داخل محركات السيارات، وتتيح آلية الحقن المباشر للبنزين في السيارات الحديثة التحكم بدقة في المزيج بين الوقود والهواء، مما يزيد من معيار كفاءة الطاقة، ومنذ أن أطلقت “ميتسوبيشي” هذا النظام، أصبح الآن معياراً في الصناعة بوجه عام.
9. الشاحن الكهربائي
تم بذل العديد من المحاولات والجهود المضنية على مدار سنوات لاستبدال عمل محركات السيارات بالكهرباء بدلاً من الوقود التقليدي، بالإضافة إلى تحسين كفاءتها وخفض معدل التلوث، وهو ما أصبح ثورة في عالم صناعة السيارات في الآونة الأخيرة على غرار سيارات “تسلا موديل إس”.
10. بطاريات “أيون الليثيوم”
بدون خلايا “أيونات الليثيوم”، لن يكون هناك سيارات كهربائية كما هو الحال الآن، ولا يمكن لأي بطاريات أخرى أن توفر نفس مستويات الطاقة والكفاءة وزمن الشحن بالإضافة إلى التكاليف المنخفضة لمثل هذه البطاريات.
ارقام