قالت مصادر أمنية إن ستة من أفراد الجيش المصري قتلوا يوم الأحد وأصيب اثنان آخران في انفجار استهدف عددا من مدرعات الجيش وأصاب إحداها بمحافظة شمال سيناء.
وكانت المصادر الأمنية ذكرت أن خمسة من أفراد الجيش قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون ثم ذكرت مصادر طبية في وقت لاحق أن أحد المصابين توفي في المستشفى متأثرا بإصابته.
وأكد المتحدث العسكري في صفحته على فيسبوك وقوع الهجوم وسقوط ستة قتلى من أفراد الجيش وإصابة اثنين.
وقال مصدر والمتحدث العسكري إن القتلى ضابط وصف ضابط وأربعة جنود وإن المصابين جنديان وأضافا أن الهجوم وقع قرب بلدة الشيخ زويد حيث ينشط متشددو جماعة أنصار بيت المقدس التي غيرت اسمها الى ولاية سيناء بعدما اعلنت في نوفمبر تشرين الثاني مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء واسعة في العراق وسوريا وغيرت اسمها.
وأعلنت الجماعة في بيان مقتضب في صفحة تنشر بياناتها على تويتر مسؤوليتها عن الهجوم.
وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها شمال سيناء منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة.
وعزلت قيادة الجيش مرسي بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
وقالت المصادر إن الجنود المصابين نقلوا إلى المستشفى العسكري في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء للعلاج. وأضافت أن قوات الجيش بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة الشيخ زويد بعد الانفجار رغم سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح شديدة على المنطقة.
وقال شهود عيان لرويترز إن الانفجار كان مدويا.
وقالت جماعة ولاية سيناء معلنة مسؤوليتها عن الهجوم “تفجير آلية لجيش الردة علي طريق الغاز شرق العريش مما أدى لهلاك وإصابة من فيها ولله الحمد والمنة.”