تظاهر آلاف الأشخاص في برلين وميونيخ وغيرهما من المدن الألمانية احتجاجا على اتفاق التجارة الحرة المزمع بين أوروبا والولايات المتحدة حيث يخشون من أنها قد تضعف معايير الغذاء والعمل والبيئة.
وذكرت رويترز أن معارضى اتفاقية شراكة التجارة والاستثمار عبر الأطلسي ” تى تى اى بى ” مرتفع وخاصة في ألمانيا، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع المشاعر المعادية للولايات المتحدة بسبب سياسة التجسس والمخاوف من الهيمنة الرقمية من خلال الشركات مثل جوجل.
وأظهر استطلاع للرأي مؤخرا أن 43٪ من الألمان يعتقدون أن اتفاقية الشراكة لن يكون فى صالح البلاد ، مقارنة مع 26 % للذين يرون أنها إيجابية.
وفي برلين، احتشد 1,500 شخص فى ساحة بوتسدام، وقامت الشرطة بتشكيل سلسلة بشرية تحول دون وصولهم الى مكاتب المفوضية الأوروبية.
وفي ميونيخ، نزح العديد من الاشخاص واعتبروا اليوم ” يوم عالمي للعمل ” ضد التجارة الحرة، وبدت الاحتجاجات أكبر في ألمانيا.
وقال جنيفر روفاتى , احد المشاركين لرويترز إن هذه الصفقة تفتح الباب أمام الأغذية المعدلة وراثيا وسوف تستفيد الشركات من هذه الصفقة على حساب الشعب
واضاف نفضل اتفاقا للتجارة الحرة مع روسيا وسعي الولايات المتحدة للهيمنة على العالم هو أمر غير مقبول, فأوباما يرسل طائرات بدون طيار لقتل الناس ويفوز بجائزة نوبل للسلام، وهذا يجب أن يتوقف فى الوقت الذى رفع فيه المتظاهرون ملصقات كتب عليها الناس لديها الحق في الغذاء لا الأرباح .