أودعت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة حيثيات حكمها الصادر برفض طلب هشام طلعت مصطفى بالإفراج الصحي رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المحبوس حاليا في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم .
وأكدت المحكمة أن مرض “هشام” ﻻ يهدد حياته او يعجزه عجزا كليا ، وتكون شروط الإفراج الصحي عنه قد تخلفت، وقرار مصلحة السجون بالإمتناع عن الإفراج عنه يكون متفقا مع القانون.
وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً تمهيدياً بندب لجنة طبية من مصلحة الطب الشرعي للكشف على هشام طلعت، للتأكد مما يدعيه بشأن مرضه، وأودعت اللجنة تقريرها ، والذي انتهي إلي أن “هشام” يعاني من مرض جلدي يسمي “النشوائي”، وان نتائج الفحوص إشارت إلي أن القلب يعاني من مشكله صحية ما، وهناك شك حول كون هذه الحالة الصحية للقلب، نتيجه وصول داء النشوائي له.
وأضافت اللجنة السباعية في تقريرها أن إصابة قلب رجل الاعمال السجين بالنشوائي مجرد شك، ولذلك أمرت بإجرائه فحوصات أخري للتأكد من كون الحالة المرضية التي يعاني منها قلب “هشام” هي النشوائي ام غيره، وذلك من خلال أخذ عينه منفصلة من الطبقة الدهنية تحت الجلد لجدار البطن الامامي، بالاضافة الي الشرج وسقف الحلق، علي أن يتم ذلك خلال شهرين، مع عرض الفحوصات الجديدة علي اللجنة، لتحديد ما إذا كان داء النشوائي وصل إلي القلب ام لا.