قال المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إن ضعف خدمات الإنترنت محليا من شأنها التأثير سلبا على معدلات النمو الاقتصادي بوجه عام والتي تكمن في جذب استثمارات جديدة أو تنمية أعمال الشركات العالمية والمصرية، وتتجلى هذه التأثيرات في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تعتمد بشكل كبير على تبادل المعلومات والملفات عبر شبكة الإنترنت.
وأضاف إبراهيم، في تصريح له اليوم، إن الدول المتقدمة تعتمد في خططها التنموية لرفع معدلات النمو الاقتصادي على تحسين خدمات الإنترنت وإتاحة الاتصال بالشبكة بأسعار تنافسية تتناسب مع عوامل الجذب الاقتصادي، وتوفر للمستخدم النهائي مناخا صحيا للتواصل مع العالم من خلال تلبية كافة الاحتياجات والمتطلبات في مستوى أداء الخدمات المقدمة من مزودي الخدمة ، وخاصة مطوري تطبيقات المحمول والمبرمجين بالتأثر سلبا من ضعف السرعات التي يعاني منها المواطن المصري .
وأشاد رئيس غرفة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحرص المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنمية خدمات الإنترنت في مصر من خلال تبني الخطط الجديدة لخريطة الأسعار والسرعات والإتاحة للاتصال بالإنترنت في مختلف المناطق النائية.
وأوضح أن هذا القرار من الخطوات الهامة على طريق استراتيجية التطوير الشامل التي تتبناها حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لإعادة التعمير البناء لكافة مناحي التنمية في السوق المصري ولكسب ثقة المستثمرين والعمل على توفير بيئة مناسبة لأصحاب الأعمال محليا لنمو حجم أعمالهم في مرحلة يسودها الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني.
وشدد على أهمية تبني الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لرؤية واضحة المعالم تعتمد على حلول جذرية لمواجهة ضعف السرعات المتوفرة للمستخدم المصري، والاهتمام بمستوى أداء الخدمات في جميع محافظات الجمهورية التي تعاني العديد من التحديات في استخدامات الإنترنت، حيث ينصب الاهتمام بمستوى أداء الخدمات على المواطنين في القاهرة الكبرى.