أوشكت أعمال توسعات منفذ السلوم البرى على الانتهاء ومن المقرر افتتاحها رسميا الشهر الجارى.
وتوقع اللواء محمد متولى مدير المنفذ، عودة حركة التجارة المصرية الليبية بعد إعادة افتتاح وتأمين منفذ مساعد الليبى الحدودى وسيتم توفير البضائع والمنتجات المصرية ليتم شحنها عبر منفذ السلوم إلى منطقة منفذ مساعد الليبى وتتولى الشاحنات الليبية نقل داخل ليبيا فى خطوة أولى لعودة حركة التجارة الطبيعية بين البلدين.
أضاف أن حركة التجارة الرسمية متوقفة تمام بين البلدين ولا يتم السماح للشاحنات المصرية بالعبور للجانب الليبى لخطورة الاوضاع الأمنية. وقال إن التوسعات التى أجريت على المنفذ مساحتها 50 ألف متر مربع وتستهدف رفع القدرة الاستيعابية للمنفذ من 311 إلى 1400 شاحنة بهدف عدم تكدس الشاحنات على الطرق المؤدية للمنفذ وزيادة حركة الصادرات إلى ليبيا.
وأشار إلى بناء مراكز خدمات السيارت وإنشاء عدد من المقاهى والمطاعم والمبانى التجارية والخدمية ومركز صيانة ومن المتوقع أن ترفع التوسعات الجديدة حجم الصادرات المصرية الى ليبيا 30% لكن هذا يتوقف على تحسن الأمور داخل ليبيا.
من جانبه قال حمد عبدالكريم نائب رئيس مدينة السلوم إن المدينة تعانى بشكل كبير بسبب غلق منفذ السلوم الحدودى لأن سكانها يعتمدون بشكل كامل على المنفذ فى العمل وتوقفه أفقد الكثيرين وظائفهم وأعمالهم.