رئيس الشركة: المزارع تواجه صعوبة فى استيراد الحيوانات الصغيرة
تعاقدت شركة الأحول لاستيراد اللحوم على استيراد شحنة ماشية من السودان تضم 4 آلاف رأس بقيمة تتراوح بين 6 آلاف و10 آلاف جنيه للرأس.
وقال ياسر الأحول عضو مجلس إدارة الشركة إن أسعار اللحوم فى السودان ترتفع فى حالة وجود منافسة بين الشركات والشحنة التى تعاقدت عليها «الأحول للاستيراد» فى طريقها إلى مصر.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك 34 ألف فدان فى القطاع الزراعى وفيما يخص الإنتاج الحيوانى فتمتلك «الأحول» مجزراً فى أبو سمبل.
أوضح عدم وجود حيوانات صغيرة لتتم تربيتها والثروة الحيوانية أصبحت غير متاحة الأمر الذى أدى إلى ارتفاع كبير فى أسعار اللحوم الصغيرة وظهرت مشكلة أمام العديد من المزارع بسبب عدم دخول حيوانات صغيرة نظرًا لارتفاع أسعارها.
أشار إلى أن «الأحول» اتجهت إلى استيراد الحيوانات الصغيرة من أوروبا لتربيتها فى مصر ويتم حجرها لمدة تصل إلى شهرين وتطعيمها تفادياً لإصابتها بأى أمراض.
وقال إن الشركة ترفض ذبح الحيوانات الصغيرة وبدلاً من ذبح الحيوان وهو يزن 120 كيلو يتم الانتظار إلى أن يصل حجمه 400 كيلو كحد أدنى قبل الذبح.
أضاف أنه يتم نقل اللحوم عن طريق حلفا وبعد ذلك يتم نقلها بالصنادل التابعة لشركة وادى النيل ومنها إلى أبو سمبل حيث يوجد مجزر الشركة.
أوضح أنه توجد لجنة تسافر إلى السودان لمدة تصل 21 يومًا لمتابعة الحيوانات والتأكد من خلوها من الأمراض وتكلفة سفر اللجنة المكونة من 3 أطباء تبلغ 150 دولارًا يومياً لكل طبيب.
ونفى الأحول أن يكون استيراد الشركات للحيوانات من الخارج سببًا فى انتشار الأمراض خاصة أن مصر بها الحمى القلاعية منذ فترة.
وقال إن اللحوم المستوردة تخضع لجهات رقابية متعددة منها وزارة الصحة والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والهيئة العامة للخدمات البيطرية ما يجعل فكرة دخول حيوانات مريضة أمرًا مستحيلًا.
وطالب البنوك المصرية بتسهيل إجراءات استيراد اللحوم وتيسير عمليات الاقتراض لتوفير السيولة الدولارية للمستوردين.
وأشار إلى أن طريق قسطل البرى سهل عملية النقل بين مصر والسودان وله تأثيره الواضح فى جلب اللحوم الحية عن طريق حلفا ومنها إلى أبو سمبل ليتم ذبحها عند المجازر الحدودية.