المشمش وفول السوداني بديل محدودي الدخل عن قمر الدين والبندق
تراجع الاقبال على شراء الياميش والمكسرات مع اقتراب شهر رمضان الكريم, بعد اشتعال اسعارها بسبب قلة الكميات المعروضة منها في الأسواق.
وقال صلاح العبد رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية, ان الكميات المعروضة من الياميش والمكسرات تراجعت بنسبة تراوحت بين 30 و 40%, بسبب ارتفاع اسعارها لهذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي بنسبة تراوحت من 20 إلى 25% في معظم أنواع الياميش والمكسرات.
وعزى العبد سبب ارتفاع اسعار الياميش والمكسرات إلى ارتفاع اسعارها في بلد المنشأ واستبعد ان يكون لقرار المركزي الأخير الخاص بوضع حد أقصى للايداع في البنوك 50 ألف دولار شهريا و 10 الاف دولار سنويا, تأثيرا على اعاقة حركة الاستيراد.
وقال رئيس شعبة الحلويات ان المستوردين حصلوا على اعتمادات مستندية واستوردوا الياميش والمكسرات دون مشاكل سوى ارتفاع اسعارها ببلد المنشأ مما دفع بعضهم إلى تقليص الكميات التي يستوردها و هو ما أدى إلى تراجع الكميات المطروحة في السوق وارتفاع اسعارها.
بينما قال محمد حمدي مدير عمليا بالمحمصة اللبنانية, ان تأثير قرار المركزي تسبب في تراجع الكميات المستوردة من الياميش والمكسرات بشكل كبير, بعد تراجع العديد من المستوردين عن الاستيراد, وأشار إلى اشتعال اسعار قمر الدين والبندق, حيث ارتفع سعر قمر الدين إلى 42 جنيه بدلا من 32 جنيه العام الماضي, وسجل كيلو البندق 150 جنيه بدلا من 70 جنيه العام الماضي وذلك بسبب اعتماد مصر على استيرادهم من تركيا وسوريا وهي البلاد التي شهدت اضطرابات أثرت على حركة التبادل التجاري بينهم وبين مصر.
وأشار مدير العمليات بالمحمصة اللبنانية, إلى الثبات النسبي في اسعار البلح, وتوقع ان يلجأ السواد الأعظم من المواطنين إلى استبدال البندق بالفول السوداني وشراء المشمش لصنع العصائر بدلا من شراء قمر الدين مرتفع الأسعار, والاعتماد على أنواع الياميش منخفضة السعر مثل جوز الهند والبلح أو تقليل الكميات المشتراه لتتناسب مع الدخول.
وتراوح سعر كيلو البلح بين 20 و25 جنيه, وكيلو المشمشية السوري والتركي تراوح بين 44 إلى 65 وكيلو العرقسوس يتراوح من 22 إلى 28 جنيهًا، والقراصيا سجلت سعرها من 40 إلى 50 جنيهًا، وتراوح الخروب بين 18 إلى 25 جنيهًا.