قال محمد عمران رئيس البورصة المصرية، أن رئيس مجلس الوزراء من أوائل المروجين للبورصة المصرية، وقد أوصى بقيد بعض الشركات.
كشف عن تقدم شركة رؤية للقيد بالبورصة المصرية صباح اليوم، كما تعتزم شركة المقاولون العرب فى القيد خلال الفترة المقبلة فضلا عن عدد كبير من الشركات الضخمة.
أضاف خلال مؤتمر البورصة الثانى للاستثمار، أن عام مضى وروح الكفاح تملاء الجميع للنهوض بالوطن، وبدأت العواصف تهدأ وبدأت سفينة الاقتصاد تستوى على الجودى بتراجع الدين الاجنبى وتدفق الاستثمارات الاجنبية.
أضاف أن البورصة قد أوفت بوعودها التى قطعتها خلال العام الماضى، ومازالت البورصة المصرية تروج بشكل إيجابى للاقتصاد القومى وكانت سباقة بالانطلاق وكانت وستظل داعمة للاقتصاد المصرى، وقد اصبحت تمثل للمواطن البسيط نبض الاقتصاد فيسعد بصعودها ويحزن لتراجعها ولكن دور البورصة لم يتوقف عند الارتفاعات والانخفاضات ولكن يمتد إلى تدعيم الشركات المقيدة فى السوق، ولقد ساهمت البورصة بنحو 100 مليار جنيه لتمويل شركاتها المقيدة خلال العام الماضى.
وقال أن البورصة طبقا لفينانيشال تايمز حصل على الافضل بين البورصات وترأست اتحاد اليورواسيوى للبورصات، ودفعت تعديلات قواعد القيد والافصاح إلى تقدم السوق بشكل كبير، مضيفا أنه لابد من المحاسبة بصورة مستمرة.
وأوضح أنه تم جذب 20 شركة برؤوس اموال تصل إلى 6 مليارات جنيه وقامت 50 شركة بزيادة رأسمالها بما يجاوز 9 مليارات جنيه وطروحات تزيد عن 4 مليارات جنيه وسيتم إضافة نحو 2 مليار جنيه طروحات خلال الفترة المقبلة.
وأشاد بدور الحكومة المصرية فى دعم البورصة المصرية، وقد واجهت العديد من الصعوبات التى عجزت الحكومات السابقة عن دفعها.
قال عمران أن القضية ليس مجرد توفير تمويل ولكن تمتد أيضا إلى إعادة الهيكلة وتحسين مستوى الرقابة والحوكمة ومساهمة المواطن البسيط فى اقتصاد وطنه، ولايوجد تطور اقتصادى بدون قطاع مالى واعى ونشط، ولابد من رفع معدلات الاستثمار بما لايقل عن 25% من الناتج القومى الاجمالى، لتحقيق معدلات النمو المستهدفة، بما لايقل عن 7% لمدة 5 سنوات متواصلة.
وقال أن الرسالة الثانية للمواطنين الراغبين فى النهوض بالاقتصاد القومى فلا سبيل سوى البورصة المصرية، وآخيرا أوضح للمستثمرين وأصحاب الشركات أن البورصة خير ممول لمشروعاتهم.