أكدت منظمة العمل الدولية ضرورة تطوير وتنمية صناعة النسيج والملابس الجاهزة فى مصر باعتبار أن مصر عريقة فى تلك الصناعة، بالإضافة إلي تعزيز الانتاجية وتحسين الانتاج لأصحاب الأعمال والعمال بالصناعات النسجية التصديرية وبناء الخبرة المتخصصة فى إدارة تفتيش العمل بمصانع تصدير المنتجات النسيجية، خاصة وأن هذه الصناعة تستوعب نحو 8ر1 مليون عامل يمثلون 8% من العاملين، وتعتير صناعة كثيفة العمالة، وتشكل 45% من وظائف القطاع الصناعى.
جاء ذلك خلال الندوة الإعلامية التى نظمتها منظمة العمل الدولية بالإسكندرية اليوم السبت تحت عنوان (الإعلام كشريك أساسى فى تعزيز علاقات العمل)، وتناولت مشروع تعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية فى الصناعات التصديرية المصرية النسجية وتحسين بيئة العمل.
وأوضح عدنان الربابعة مدير مشروع منظمة العمل الدولية لتعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية فى الصناعات التصديرية المصرية النسجية أن المشروع، الذى بدأ من عام 2014 ويستمر حتى 2016، تم خلاله تدريب 13 ألف عامل وعاملة قطاع النسيج والملابس، وتنظيم دورات تدريبية لمفتشى العمل وتدريب العاملين به، خاصة من النساء حيث يعمل بالقطاع عدد كبير من النساء.
وأشار, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, إلى أن نحو 7329 منشأة تعمل بصناعة النسيج فى مصر، وتستوعب نحو 505 ألاف عامل وعاملة، فيما تصل قيمة صادرات القطاع النسجى إلى حوالى 3 بلايين دولار سنويا، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تعزيز الانتاجية وتحسين الانتاج لأصحاب الأعمال والعمال بالصناعات التصديرية النسجية وبناء خبرة متخصصة فى إدارة تفتيش العمل فى مصانع التصدير للمنسوجات والملابس وخلق بيئة عمل قانونية.