تفاضل شركة مصر للطيران بين عرضين قدمتهما شركتان لتأجير بين 6 و8 طائرات خلال العام المالى الجارى.
قال سامح الحفنى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة استقبلت خمسة عروض عندما طرحت تلك الممارسة.
وأضاف لـ«البورصة»، أن المفاضلة الفنية بين العروض استبعدت 3 شركات من المتقدمة وبقيت شركتان فقط. وذكر أن الأسبوع الجارى سيشهد الانتهاء من فحص العروض المالية واختيار الشركة التى ستورد الطائرات لمصر للطيران.
وأشار إلى أن مصر للطيران تسعى لزيادة أسطولها الجوى خلال الفترة القادمة لخدمة الخطط التوسعية التى تعتزم تنفيذها بعد إحكام السيطرة على مسلسل الخسائر التراكمية.
ووفقاً لرئيس القابضة لمصر للطيران، فإن العروض المقدمة لتأجير الطائرات يبلغ متوسط أجلها 3 سنوات.
وذكر الحفنى أن مصر للطيران تعاقدت مع شركة «سيبر» الاستشارية العالمية لتحسين الأداء، وإجراء عدد من الإصلاحات بعد الظروف الصعبة التى واجهت الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية، وأبدت «سيبر» تحفظاً على نمو أسطول الشركة بشكل ملحوظ فى وقت قصير مراعاة لترشيد النفقات وانحسار حركة الركاب، وتعمل «سيبر» على تعظيم عائد الشركة والاستغلال الأمثل للأطقم الطائرة، وتوفير الوقود وشبكة الطيران.
وبناءً على الدراسة التى ستقدمها الشركة سيتم الإعلان عن احتياجات حاجة مصر للطيران المستقبلية. وتمتلك مصر للطيران 81 طائرة من طرازات مختلفة يفوق متوسط أعمار بعضها 20 عاماً، ولجأت إلى تأجير 10 من طائراتها فى وقت سابق من طراز إيرباص 320 و340 بعائد سنوى يقارب 50 مليون دولار. وبحلول عام 2025 تستهدف وزارة الطيران الوصول بأسطول الشركة إلى 127 طائرة.
وفى سياق آخر، كشف الحفنى عن أن فروق أسعار العملة خفضت سقف توقعات الشركة لتقليص الخسائر وتوقع أن تحقق مصر للطيران %75 تراجعاً فى الخسائر بنهاية العام المالى الجارى.
وذكر أن الشركة تكبدت 107 ملايين جنيه فروق عملة بنهاية مارس نتيجة ارتفاع سعر صرف العملات الاجنبية أمام الجنيه، وتوقع ان تحقق مصر للطيران فى العام المالى المقبل أرباحاً بعد خسائر تراكمية على مدار 4 سنوات بلغت 10 مليارات جنيه.