تسويق 1.4 مليون طن خارجياً مقابل 1.250 مليون طن خلال العام الماضى
الدول العربية فى صدارة المستوردين بـ622 ألف طن موالح منذ بداية العام
“الفلاحين” تتهم “تصديرى الحاصلات” بعدم التسويق الجيد لـ”البرتقال”
بلغ إجمالى صادرات الموالح المصرية إلى الأسواق الخارجية منذ يناير 2015 حوالى 1.4 مليون طن مقابل 1.250 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضى بزيادة بلغت 16%، فيما تراجعت صادرات البطاطس بنسبة 6% خلال العام الجارى.
وقال الدكتور سعد محمد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن الدول العربية تصدرت قائمة مستوردى الموالح المصرية بواقع 622 ألف طن منذ بداية العام مقابل 465 ألف طن فى نفس الفترة من العام الماضى بزيادة قدرها 33%.
أوضح أن الدول الأجنبية – غير الأوروبية – احتلت المركز الثانى فى ترتيب الدول المستوردة بواقع 460 ألف طن خلال العام الجارى، مقابل 397 ألف طن فى نفس الفترة من العام الماضى، بنسبة زيادة وصلت 15%.
وجاءت روسيا فى الترتيب الثالث بإجمالى صادرات 222 ألف طن، مقابل 211 ألف طن فى الفترة المقابلة من العام الماضى بزيادة قدرها 5%.
وتزيلت دول الاتحاد الأوروبى قائمة الدول المستوردة للموالح بواقع 179 ألف طن مقابل 171 ألف طن العام الماضى بزيادة 4%.
وأضاف موسى أن صادرات البطاطس المصرية تراجعت خلال الموسم الجارى بنسبة 6% بواقع 583 ألف طن منذ بداية العام مقابل 614 ألف طن فى نفس الفترة من 2014.
وأشار إلى أن روسيا تصدرت قائمة الدول المستوردة للبطاطس المصرية بواقع 248 ألف طن خلال الموسم الجارى مقابل 279 ألف طن فى 2014 بنسبة تراجع 12%.
واحتلت الدول العربية المركز الثانى بواقع 173 ألف طن بطاطس مقابل 202 ألف طن فى نفس الفترة من العام الماضى بتراجع 15%.
وقال إن دول الاتحاد الأوروبى جاءت فى المركز الثالث بواقع 154 ألف طن مقابل 117 ألف طن فى الفترة المقابلة من 2014 بنسبة زيادة فى الصادرات بلغت 31%.
وتزيلت الدول الأجنبية الأخرى قائمة الصادرات بواقع 6600 طن خلال الموسم الجارى مقابل 14 ألف طن العام الماضى بنسبة تراجع وصلت 56%.
وبلغ إجمالى صادرات مصر من الفراولة منذ بداية 2015 حوالى 29 ألف طن مقابل 25 ألف طن خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وبلغت صادرات العنب 13 ألف طن خلال الموسم الجارى، بينما لم يتم تصدير أى كميات حتى هذه الفترة خلال الموسم الماضى.
وفى سياق متصل اتهمت نقابة الفلاحين المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية بإهدار حقوق محصول البرتقال فى الأسواق الخارجية، وعدم اتخاذ إجراءات جادة لتسويق المنتج خلال العام الجارى، ما أدى لتدنى مستوى الأسعار، وتدهور سمعة البرتقال المصرى خارجياً.
وتراجعت أسعار البرتقال بنسبة 20% خلال العام الجارى ليسجل سعر الطن 250 دولاراً مقابل 300 دولار للطن فى العام الماضى، ما جعل بعض الفلاحين يلقون المحصول فى الترع واتجه البعض الآخر إلى اقتلاع شجر البرتقال لبيع أخشابه.
وقال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن تقاعس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية عن فتح أسواق جديدة بدول العالم لاستيعاب إنتاج مصر المتزايد من الموالح كان السبب فى الخسائر المتتالية وتراجع الأسعار خلال الموسم الجارى.
فيما نفى على عيسى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، تراجع دور المجلس فى تسويق محصول البرتقال وفتح أسواق جديدة فى الدول الخارجية.
وألقى عيسى بالمسئولية على وزارة الزراعة التى لم تستجب لمطالب المجلس بوقف زراعة المزيد من شجر البرتقال لفترة مؤقتة حتى تتناسب الكميات المنتجة سنوياً من الموالح مع الكميات المطلوبة منه على المستوى العالمى والمحلى.
أوضح عيسى، أن المساحات المنزرعة من البرتقال تزايدت ليصل حجم الإنتاج 5 ملايين طن يتم تصدير 1.1 مليون طن سنوياً، فيما يتم توزيع باقى الكميات على السوق المحلى، ما يؤدى لتراجع أسعاره بعد زيادة حجم المعروض منه.
وقال محسن البلتاجى عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن السبب فى تراجع أسعار البرتقال لهذا الموسم هو انخفاض سعر العملة الروسية “الروبل” وسعر اليورو فى منطقة دول الاتحاد الأوروبى مقابل الدولار.
أضاف البلتاجى، أن إنتاج مصر من البرتقال وصل 4 ملايين طن خلال الموسم الجارى، متوقعاً تراجع المساحات المنزرعة منه خلال الموسم القادم بعد اتجاه بعض الفلاحين إلى إنهاء الحياة الزراعية فى عدد كبير من المزارع