تدرس الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق « إيجوث » عرضين لتطوير فندق كليوباترا بوسط القاهرة.
قال سمير حسن، رئيس «إيجوث» إن الشركة باعت 8 كراسات شروط لمناقصة المرحلة الثانية من تطوير الفندق، وتقدمت شركتان فقط بعروض مالية وفنية.
وأضاف لـ«البورصة» أن المرحلة الأولى من تطوير الفندق انتهت بتمويل ذاتى من الشركة بتكلفة 40 مليون جنيه، وتتضمن الأعمال الإنشائية والخرسانية، والمرحلة الثانية تبت الشركة فى عروضها وتخص التشطيبات النهائية بتكلفة 15 مليون جنيه.
وكشف رئيس الشركة عن طرح فندق كوزموبوليتان على المستثمرين بغرض تطويره وإدارته بتكلفة 58 مليون جنيه قبل نهاية العام المالى الجارى.
يقع فندق كوزموبوليتان بوسط القاهرة ويتكون من 80 غرفة، وبدأ تشييد الفندق عام 1923.
ورصدت «إيجوث» 404 ملايين جينه لاستثماراتها خلال العام المالى المقبل بتوقعات بتحقيق أرباح تبلغ 240 مليون جنيه.
وأوضح رئيس الشركة أنه أبلغ رئاسة الوزراء أن «إيجوث» لن تتنازل عن حقها بشأن تطوير قصر فندق الميريديان الذى يعتزم المستثمر السعودى هدمه.
وأضاف أن قرار الهدم إذا صدر فسيكون سيادياً من الدولة التى اشترطت حلاً مرورياً من قبل الشركة لإقامة أبراج سكنية بديلة للفندق.
وسبق أن اتهمت الشركة القابضة للسياحة الشركة السعودية بتأخير تطوير الفندق القديم، ما ضيع عائدات كبيرة على الاقتصاد المصرى.
وكان قرار بيع الفندق من جانب الحكومة المصرية ممثلة فى شركة إيجوث للمستثمر السعودى مشروطاً بعدم هدم الفندق.
ونص البند رقم «3» فى العقد على أنه إذا قررت الشركة السعودية التصرف بالبيع أو بأى تصرف ناقل للملكية، كامل أرض الفندق أو المبنى المشار إليه، بالبند السابق فإن المشترى الجديد يكون ملزماً بالبند ذاته، وعلى الطرف الثانى أن يلزمه بذلك فى عقد البيع أو التصرف
وفى إبريل 2012 عقدت شركة إيجوث ومكتب حسين صبور وممثل المالك الشركة الهندسية العالمية اجتماعاً، وأفاد خلاله ممثلو المالك بأن تمويل عملية التطوير متوفر لدى البنك الأهلى، إلا أنه لم يتم تقديم إجراءات الرخصة والالتزام بتنفيذ خطة الـ18 شهراً، بسبب أوضاع البلاد آنذاك.
وقرر إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، التفاوض مع المستثمر السعودى من خلال وزير السياحة ومحاولة تجنب هدم المبنى.