قال طارق عبد البارى العضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة، أن دور المقاصة فى تعاملات شهادات الإيداع “GDR” يقتصر على الالتزام بقرارات البورصة فيما يخص تحويل الأسهم لشهادات ايداع دولية والعكس، والأفصاح عن تلك العمليات بشكل دورى.
أضاف عبد البارى، أن قرار استلام المستثمر لحصيلة بيع شهادات الايداع بالجنيه المصرى بدلا من الدولار غير واضح المعالم حتى الآن، بينما تختص بنوك الحفظ بتحويل حصيلة البيع فى حسابات شركات السمسرة والمستثمرين، ومن ثم فإنه من المفترض أن تكون لديها آليات تحويل حصيلة البيع بالجنية بدلا من الدولار.
وكانت “جريدة البورصة” قد علمت أمس أن قرارا وشيكا سيصدر بتسليم عوائد بيع شهادات الإيداع الدولية GDR بالجنيه.
ويستخدم قطاع عريض من المستوردين شهادات الإيداع الدوليه لتوفير الدولار وان كان بتكلفه اعلى وذلك لتمويل العمليات الاستيرادية في ظل صعوبه توفيرها من خلال البنوك.
ووفقا لمتعاملين تصل تكلفه الدولار الناتج عن تحويل شهادات الإيداع الدوليه الي ٨.١٥ جنيه فيما يصل السعر الرسمي الي. ٧.٦٣ جنيه.
ومن المنتظر الإعلان عن القرار خلال ساعات والذي يتضمن ان يتم تسليم عوائد بيع الشهادات بالجنيه وليس بالدولار كما كان معمول بيه في السابق. وقال متعاملون ان القرار سيؤثر بشدة على تعاملات الشهادات التي تعاني بالأساس من قلة التداولات .