حققت الصادرات المصرية غير البترولية للولايات المتحدة الأمريكية، ارتفاعاً بنسبة 16%، خلال الشهور الخمسة الأولي من العام الجاري لتسجل 6.2 مليار جنيه مقابل 5.3 مليار، الفترة نفسها العام الماضي.
ووفقاً لتقرير هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات، تراجعت صادرات مواد البناء إلي 85 مليون جنيه مقابل 100 مليون حتي نهاية مايو الماضي، فيما ارتفعت صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة إلي 200 مليون جنيه مقابل 165 مليوناً خلال الفترة نفسها.
وقال خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديري للكيماويات، إن المجلس بصدد عقد اجتماع موسع الخميس المقبل، لبحث زيادة صادرات القطاع قبل نهاية العام الجاري بعد انخفاضها بنسبة 30% منذ بداية العام.
وأشار إلي أن زيادة الصادرات للسوق الأمريكي أكبر دليل علي توافق المنتجات المصرية مع المواصفات والجودة العالمية، خاصة أن السوق الأمريكي سوق مواصفات في المقام الأول.
وحققت صادرات الملابس الجاهزة أعلي حجم تصدير بقيمة 2.2 مليار جنيه مقابل ملياري جنيه خلال الشهور الخمسة الأولي.
وعزا مجدي طلبة عضو غرفة الملابس الجاهزة، زيادة الصادرات إلي اتفاقية الكويز، مشيراً إلي أن السوق الأمريكي من أكبر الأسواق في العالم، ويتميز بطول مدة التعاقد.
وتراجعت صادرات الصناعات الهندسية والإلكترونية إلي 24 مليون جنيه مقابل 25 مليوناً، فيما واصل قطاع المفروشات الانخفاض مسجلاً 278 مليون جنيه مقابل 515 مليون جنيه.
وسجلت صادرات قطاع الغزل والمنسوجات للسوق الأمريكي 244 مليون جنيه مقابل 247 مليوناً، وبلغت صادرات الأثاث 11 مليون جنيه مقابل 14 مليوناً، وانخفضت صادرات الحاصلات الزراعية لـ35 مليون جنيه مقابل 38 مليوناً، وارتفعت صادرات الصناعات الغذائية إلي 278 مليون جنيه مقابل 220 مليوناً الفترة نفسها العام الماضي.
ولم يصدّر قطاع الصناعات الطبية والأدوية للولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهور الخمسة الأولي من العام الجاري، مقابل مليوني جنيه الفترة نفسها العام الماضي.
وبلغت صادرات الجلود مليوني جنيه مقابل مليون حتي مايو الماضي، واستقرت صادرات الكتب والمصنفات الفنية عند مليوني جنيه، وارتفعت صادرات الصناعات اليدوية إلي 784 مليون جنيه مقابل 725 مليوناً الفترة نفسها العام الماضي.