تفاوض الشركة المصرية للمعدات الهندسية شركة موانئ دبي العالمية لتوريد معدات تداول وتخزين الفحم للأخيرة.
وقال بكر برسي المدير العام للشركة المصرية للمعدات الهندسية لـ”البورصة”، إن المشروع قيد الدراسة حالياً.
وتستهدف الشركة المصرية للمعدات الهندسية مبيعات تتجاوز قيمتها 30 مليون يورو لمعدات تداول وتخزين الفحم في الموانئ المصرية خلال الفترة المقبلة، لأنها وكيل لكبري الشركات الألمانية العاملة في مجال خدمات الموانئ كشركة “سينيبوجن – SENEBOGEN” لتصنيع الأوناش المحمولة ومعدات تداول وتخزين الفحم، وشركة “سماج – SMAG” للكباشات وشركة “ديبا – Diepa”.
وأوضح برسي، أن حجم الفحم المتوقع وصوله لمصر خلال السنوات المقبلة لن تستوعبه ميناء واحد بالبحر الأحمر، وميناء السخنة مستهدف من قبل موردي الفحم لأن مصانع الأسمنت بالصعيد قريبة للغاية من ميناء السخنة.
ووافقت الحكومة العام الماضي على استخدام الفحم كمصدر لتوليد الطاقة بديلاً للغاز في المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة كمصانع الأسمنت والصناعات الثقيلة.
يعتبر قدرة ميناء السخنة على استقبال وتداول وتخزين الفحم أكبر بكثير من أي ميناء آخر على ساحل البحر الأحمر، وفقاً لبرسي.
وقال: “موانئ الحمراوين وأبوطرطور صغيرة للغاية، ومن المستبعد استخدامهما في استيراد الفحم”.
ولم تستقر وزارة النقل حتي الآن على تحديد الموانئ البحرية التي ستستقبل الفحم، بخلاف ميناء الدخيلة، وصرح مسئولون بالوزارة، بأن الحكومة تفاضل بين موانئ الحمراوين وعيون موسي وسفاجا والأدبية والسخنة وأبوطرطور على شاطئ البحر الأحمر لتخصيص جزء منها لاستيراد الفحم.