توقعت شركة “تيم كويست”، نمو حجم الإنفاق التكنولوجي، بنسبة 10% سنوياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدم الشركة خدمات لتطوير البنية التحتية المعلوماتية.
فيما توقعت شركة “جارتنر” للأبحاث وصول حجم السوق إلي 50 مليون دولار العام الحالي، وإلي 55 مليون دولار العام المقبل.
قال الف بينسون، المدير الإقليمي لقسم المبيعات بشركة “تيم كويست”، إن شركته تعتبر مصر أحد الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، والاقتصاد المصري يحمل إمكانيات كبيرة خاصة الفترة الحالية، ويبدي مزيداً من الاستقرار، ويتجه نحو مزيد من التوسع.
وأضاف: “هناك العديد من الفرص التي تتيحها مختلف قطاعات السوق المصري، ونسعي لإقامة شراكات جديدة مع الشركات التي قد تحتاج إلي خدماتنا والاستعانة بخبرات الشركة”.
وحول البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في مصر، قال “بينسون”، إن المشهد السياسي والاقتصادي المستقر نسبياً إلي جانب وجود سياسات اقتصادية مشجعة، أدي لتحقيق نمو قوي في قطاع الأعمال في مصر، لكن يوجد انخفاض في معدل استخدام خدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع الأعمال المصري حالياً الأمر الذي يمكن لشركات البرمجيات أن تستفيد منه في الوقت الذي يكتسب فيه نمو الاستهلاك الخاص زخماً تدريجياً على مدي السنوات الخمس المقبلة حتي العام 2019.
ووفقاً لدراسة حديثة قامت بها شركة “آي دي سي” للأبحاث، من المتوقع أن يصل حجم الاستثمار والإنفاق على منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلي 270 مليار دولار خلال العام الحالي.
ويتوقع أن ينمو سوق تكنولوجيا المعلومات في المنطقة بنسبة 9%، مما يجعل من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ثاني أسرع أسواق تكنولوجيا المعلومات نمواً في العالم.
وقال “بينسون”، إنه يمكن للشركات من خلال استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات المتطورة، أن تتلافي مشاكل توافر أو عدم توافر مساحات تخزين المعلومات، وتخفيض التكاليف التشغيلية بهدف تحسين تكاليف البنية التحتية الكلية في نهاية المطاف.
وتعتمد القرارات الواقعية والفورية على قياس وتوقع وإدارة كل نقرة وعملية تحميل بدقة متناهية، وكذلك كل خدمة وكمية عمل في مشروع من مشاريع الشركة.
ويمكن لشركات تكنولوجيا المعلومات الناضجة، أن تتنبأ بنتيجة السيناريوهات التي تزيد من كفاءتها وتعمل على تحسين جودة خدمات تكنولوجيا المعلومات الأمر الذي من شأنه أن يحد من مخاطر الانقطاعات والعقبات وكذلك توافر مساحات التخزين المخصصة.
وحول الحلول التي تقدمها الشركة، قال إن “تيم كويست” تدعم البني التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، من خلال محفظة متنوعة من حلول البرمجيات لتعزيز قدرات خدمات تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح لـ”البورصة”، أن شركته تقوم أيضاً بتوفير الخبرات المتخصصة فيما يتعلق بكيفية تطوير عملية إدارة سعة الخدمة والبرامج المبنية على أساس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلي توفير التدريب وتقديم الشهادات لمختصي تكنولوجيا المعلومات، وتم تصميم هذه الخدمات لمساعدة الشركات على تحسين أدائها في مجال تكنولوجيا المعلومات وتلبية احتياجات إدارة سعة الخدمات.
وتقدم “تيم كويست” مجموعة حلول قائمة على مجموعة برمجيات “تعزيز قدرات تكنولوجيا المعلومات” التي تسمي “تيم كويست بيرفورمانس سوفت وير” وتشتمل على برامج “تيم كويست أنالايزر” و”تيم كويست سورفاير” و”تيم كويست بريدكتر” و”تيم كويست كاباسيتي مانجمنت إنفورميشن سيستم” وتعتبر هذه المجموعة الخاصة بتحسين الأداء وإدارة سعة الخدمة مثالية لمعالجة بيئات المشاريع والتطبيقات والأنظمة الخادمة والتخزين والبيئات متعددة البرامج والبيئات السحابية والافتراضية.
وحول التحديات التي تواجه السوق المصري، قال “بينسون” إن العقبة الرئيسية تتمثل في تبني حلول إدارة سعة الخدمة في عدم الإقبال على هذا الأمر، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط سوقاً ناضجة لاكتساب المهارات فيما يتعلق بحلول إدارة سعة الخدمة وتطبيق العمليات في هذا المجال والاستثمار في الحلول الصحيحة.
وقال ان شركته تتعاون مع موبينيل منذ عام 2011 من أجل تقديم الدعم لعمليات إدارة القدرة الإنتاجية وقامت “موبينيل” بتطبيق حلول “تيم كويست” على 150 نظام خادم في أقل من ثلاثة أشهر، بالاضافة الي تقديم التدريب لأهم موظفي الشركة فيما يتعلق ببرمجيات “تعزيز قدرات خدمات تكنولوجيا المعلومات” وبرمجيات “تيم كويست” وتقوم “موبينيل” حاليا بتشغيل حلول إدارة القدرة الإنتاجية ضمن جميع مصادرها الداخلية.