يجتمع وزيرة الخارجية الامريكية جون كيري, اليوم في قطر، مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي، سعيا لتهدئة المخاوف حول اتفاق إيران النووى الذى تم إبرامه، الشهر الماضى، مع القوى العالمية.
وكان الرئيس الامريكى باراك أوباما, قد عقد محادثات مع وزراء خارجية دول المجلس في كامب ديفيد, عقب إبرام الاتفاق، واتفقوا على تعميق التعاون الأمني، بما في ذلك عقد المزيد من التدريبات المشتركة، وتسريع مبيعات الأسلحة والمساعدة على بناء منظومة صواريخ أكثر تنسيقا.
وتخوف بعض أعضاء مجلس التعاون من تسبب رفع العقوبات عن إيران، في توسع نفوذها، ما يؤثر سلبيا على استقرار المنطقة، وفقا لأعضاء المجلس، الذين أيدوا قلقهم من الدعم المالي الإيراني لجماعتي حزب الله فى لبنان والحوثيين فى اليمن.
ومن المقرر أن يجتمع كيري والجبير، وزير خارجية السعودية، مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف, لمناقشة الأزمة المستمرة في سوريا.
ووصل كيري إلى الدوحة، مساء أمس، بعد أن أمضى الجزء الأكبر من اليوم في مصر في جلسة الحوار الاستراتيجي مع وزير الخارجية سامح شكري, والتى ركزت على الأمن وغيرها من القضايا الحالية.