أصبحت شركة بى ام دبليو, أكثر حذرا بشأن توقعاتها بسبب التباطؤ في سوق السيارات في الصين, لكنها أكدّت على تحقيق أهدافها العام الجارى.
وفي أول تحديث للأرباح منذ تولي هارالد كروجر, منصب الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الألمانية ، أفادت البيانات تحقيق هدف زيادة الأرباح قبل خصم الضرائب ما بين 5 و 9.9 % في عام 2015.
ومع ذلك، حذّرت الشركة من أن هذه الزيادة من المرجح أن تواجه منافسة شرسة فى أسواق السيارات، وارتفاع تكاليف الموظفين، واستمرار ارتفاع مستويات الإنفاق لضمان استمرارية الأعمال في المستقبل والتحدّيات المقبلة المتعلقة بتطبيع للسوق الصينية.
وأضافت شركة صناعة السيارات ومقرها ميونيخ, أن الظروف الصعبة في السوق الصينية تجعلنا لا نستبعد تأثير محتمل على توقعاتنا للأرباح.
ونجح كروجر، رئيس قطاع الانتاج فى الشركة سابقا قبل توليه منصب الرئيس التنفيذى على فترات طويلة فى أخذ زمام مبادرة النجاح في لحظات صعبة.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن سوق السيارات في الصين، سجّل العام الماضي 22 % مبيعات للسيارة بي ام دبليو من اجمالى المبيعات, ولكن جاء التباطؤ بسبب سوق الأسهم المتقلبة.
وأضافت الصحيفة أن الحملة حكومية على الفساد والقيود المفروضة على تسجيل المركبات الجديدة. أدى إلى زيادة المنافسة، وإلزام شركات صناعة السيارات بخفض الأسعار.