أشاد صندوق النقد الدولي بتقدم الصين فى الإصلاحات المالية, لكنه صرّح بأن الرنمينبي لا يزال متخلفا عن المنافسه على المقاييس الرئيسية التي تحدد ما إذا كان الصندوق سوف يقر رسميا إدراجه كعملة احتياطية.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن المجلس التنفيذي للصندوق بصدد اتخاذ قرار نهائي بشأن الرنمينبي, في وقت متأخر من العام الجارى كجزء من استعراض منتظم كل خمس سنوات لتكوين الأصول الاحتياطية العالمية التي تضم الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين.
وتدفع القيادة الصينية لإضافة الرنمينبي، فى سلة العملات الاحتياطية والذي سيكون بمثابة اعتراف من ارتفاع مكانته عالميا ,وإشارة للبنوك المركزية في العالم أن الأصول بالرنمينبي بمثابة استثمارات صلبة.
وقال إسوار براساد، مسؤل سابق لدى الصندوق إن القرار بشأن إدراج الرنمينبي في سلة العملات الاحتياطية يتوقف على التنمية المالية في السوق، وزيادة حساب رأس المال، ودفع المرونة فى سعر الصرف.
وقد أعربت الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة الدعم لإضافة الرنمينبي, هذا العام، ولكن الولايات المتحدة صاحبة أكبر حصة تصويت من أي عضو أعربت عن بعض التحفظات.
ويجب على الحكومة الالتزام بإجراء إصلاحات وإجراءات سياسات لازمة لتعزيز قابليتها للاستخدام المجاني العملة خلال العام المقبل.