تحسن أداء البورصات الاسيوية في أول أيام تداول الاسبوع الجاري بفضل الانباء عن اقترب الحكومة الصينية من الاعلان عن حزمة انقاذ جديدة.
وشهدت معظم المؤشرات الاسيوية صعودا حذرا تراواح ما بين 2% و4% الا انها ما زالت قريبة من تحقيق ادنى مستوى لها في الاداء خلال نحوم عام ونصف في وقت تعاني فيها العملات المحلية من التراجع أمام الدولار.
وتوقع تقرير لوكالة الانباء رويترز ان ترتفع البورصات الاوروبية ايضا خلال تعاملات اليوم لتحقق الاسهم البريطانية الممتازة لمؤشرها فاينانشال تايمز 100 صعودا متوقعا بنسبة 0.4% وقد يتخطي المؤشر الالماني داكس والفرنسي كاك هذه النسبة.
وارتفعت توقعات المراقبين ازاء لجوء بكين الي حزمة تحفيز اقتصادي جديدة بعد ان اظهرت البيانات تراجع الصادرات الصينية لادني مستوى لها خلال 4 اشهر بالاضافة الي انهيار مؤشر اسعار المنتجين الذى يعكس تدهور اداء القطاع الصناعي المحرك الرئيس للاقتصاد الصيني.
ومنذ مطلع العام الجاري خسرت الاسوقا الاسيوية باستثناء اليابان نحو 7.5% من قيمتها السوقية المقومة بالدولار بالمقارنة بالاداء المستقر للبروصة الامريكية.
وتنتظر الاسواق الاسيوية وعملاتها المحلية ضربة اخرى قادمة من الولايات المتحدة اذا قرر بنك الاحيتاط الفيدرالي الشهر المقبل رفع سعر الفائدة الاساسي عن مستوى الصفر الذى استقر عنده منذ الاسزمة المالية في 2008.
في الوقت نفسه هبط سعر برميل البترول في الاسواق الاسيوية الي مستوي جديد الشهر الجاري محققا في تعاملات اليوم 48.35 دولارا مقتربا من ادنى مستوى له تحقق في يناير الماضي عندما وصل الي 45.19.