دافعت الحكومة البريطانية صباح اليوم الأربعاء عن الخطة الاقتصادية التي تنتهجها في أعقاب الاحصائيات الرسمية التي تكشف ارتفاع البطالة في الربع الثاني للعام للمرة الثانية على التوالي.
وقالت الحكومة إنها تساعد “الملايين في جميع أنحاء البلاد على النجاح وتحقيق إمكاناتهم الكاملة” على الرغم من أحدث الأرقام التي تبين وجود عدد أكبر من الناس خارج العمل، وارتفاع معدل البطالة مرة أخرى إلى 1.85 مليون شخص.
وقال وزير العمل والمعاشات ايان دنكان سميث “بفضل خطتنا الاقتصادية على المدى الطويل ارتفع عدد الموجودين في سوق العمل بنحو مليوني شخص منذ عام 2010.
وعلاوة على ذلك، فان احصائيات اليوم تشير الى ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة لتصل الى رقم قياسي، وهو دليل على الثقة المستمرة من الشركات البريطانية، وإمكانية تحقيق مزيد من النمو في الاقتصاد البريطاني.”
وأضاف سميث, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, “حكومتنا الواحدة تساعد الملايين في جميع أنحاء البلاد على النجاح وتحقيق كامل إمكاناتها. وقد سرني بشكل خاص أن أرى أن الأجور لا تزال مستمرة في الارتفاع – وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعملون بجد سيشهدون تغييرا حقيقيا في أجورهم.”
ومن جانبه أعرب وزير العمل والمعاشات في حكومة الظل العمالية ستيفن تيمز عن قلقه بسبب الاحصائيات الأخيرة التي صدرت اليوم، مشيرا الى أن ارتفاع البطالة بين الشباب أمرا مثيرا للقلق بشكل خاص.
وقال “ارتفاع نسبة البطالة للشهر الثاني على التوالي أمر مقلق. مع ركود الإنتاجية، يجب على ديفيد كاميرون وجورج أوزبورن (وزير الخزانة) اتخاذ إجراءات أكثر جرأة لرفع مستويات مهارة الباحثين عن عمل لاعادة المزيد إلى العمل والمساعدة في بناء قوة عاملة عالية المهارة تحتاجها بريطانيا.”