قال علي خامنئي , يوم الاثنين إن اتفاق ايران النووي مع القوى العالمية لن يفتح البلاد أمام نفوذ سياسى أو اقتصادي من الولايات المتحدة، وأنه مازال عرضة للعراقيل من كلا الطرفين.
وامتنع أعلى سلطة في ايران، عن الإدلاء بتصريحات حاسمة على الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، والذي يستوجب موافقة الكونجرس الامريكي قبل سريانه.
ونقلت رويترز عن خامنئي, على موقعه على الانترنت قوله في اجتماع مع أعضاء من هيئة الإذاعة والتلفزيون ” ظنوا أن هذا الاتفاق الذي لم يتضح ما إذا كان سيجري إقراره في إيران أو في الولايات المتحدة سيفتح إيران أمام النفوذ الأمريكية .
وأضاف ” نحن أغلقنا هذا الطريق وسوف نرفضه بالتأكيد في المستقبل ولن نسمح بأى نفوذ سياسي أو اقتصادي أو ثقافي لأمريكا في إيران.
ويرى معظم المحللين أن امريكا مازالت تنعدم ثقتها فى خامنئي , الذي ما زال يشير إليها باسم ” الشيطان الأكبر”.
وأضافوا أنه حال تمرير الاتفاق من قبل الكونجرس فسوف يتم رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وفتح السوق للاستثمار الاجنبى بعد سنوات من العزلة.