عبدالمعطي : إعادة هيكلة المصنع تتكلف 100 مليون جنيه.. ولا جدوى للتطوير
خاطبت شركة القومية للأسمنت، الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، لبيع مصنع طوب الليكا المتوقف عن العمل منذ 2009.
وقال سعيد عبدالمعطي، رئيس مجلس إدارة “القومية للأسمنت”، إن مجلس إدارة الشركة استقر على طلب بيع مصنع طوب الليكا بعدما تأكد من عدم جدوى تطويره، خاصة أن التكلفة المبدئية لإعادة هيكلة المصنع قد تصل لـ100 مليون جنيه.
وشكلّت “القومية للأسمنت” لجنة لبحث أزمة المصنع، واختلف أعضاؤها على كيفية تحقيق الاستفادة القصوى منه، من خلال البيع أو إعادة الهيكلة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن تكلفة إعادة تشغيل المصنع ستكون مرتفعة، بينما منتج “طوب الليكا” ليس له جدوى اقتصادية مستقبلاً حال تشغيله، حيث لا تتناسب تكلفة إنتاج المتر المكعب من حبيبات الليكا مع أسعاره في السوق، كما أن الصنف بات منتجاً غير متداول فى السوق المصري الفترة الأخيرة.
وأضاف عبدالمعطي أنه فى حالة بيع المصنع “خردة” سيكون بمقابل ضعيف، لذا تم تشكيل لجنة لتحديد سعر المصنع على وضعه الحالي تمهيداً لعرضه في مزايدة بنظام المظاريف المغلقة فى حالة الاستقرار على بيعه.
كان المهندس عادل الموزى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية الأسبق، قرر عام 2009 وقف مصنع إنتاج حبيبات وطوب الليكا، بسبب خسائره وعدم جدواه الاقتصادية.
وذكر تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول «آداء الشركة عام ٢٠٠٩» أنه صدر قرار بوقف تشغيل مصنع إنتاج حبيبات وطوب الليكا بأنواعه، والبالغة تكلفته ٢٣.١٦ مليون جنيه فى نهاية ديسمبر بسبب تحقيق هذا النشاط خسائر مستمرة بلغت ٢.٢ مليون جنيه، بخلاف خسائره خلال السنتين الماليتين السابقتين فقط نحو ٣.٩ مليون جنيه.