«كهروميكا» تنتهى من تنفيذ مشروع لصالح «النهضة» خلال 5 أشهر
تدرس وزارة البيئة الأثر الضار لمشروعات طحن الفحم لاستخدامه كوقود بديل، فى عدد من الشركات التى تعتزم إقامة مثل هذه المشاريع داخل مصانعها.
وقال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن هناك فريق عمل بالوزارة يدرس المشاكل البيئية التى تواجه 19 شركات أسمنت تقدمت للوزارة بطحن الفحم داخل مصانعها، منها العربية للأسمنت، ولافارج، وأسمنت أسيوط، والسويس للأسمنت، والعامرية، والقومية للأسمنت، ورويال.
أضاف فهمى، أن الوزارة حددت مجموعة من الضوابط للشركات الراغبة فى طحن ونخل الفحم فى أماكن مغلقة مع تطبيق إجراءات الحد من تلوث الهواء، وتخزين الفحم المطحون فى صوامع وتركيب أجهزة رصد أول أكسيد الكربون داخل الصومعة.
تابع أن تغذية الأفران بالفحم المطحون، يجب أن تنقل عبر أنابيب من خلال الضغط الهوائى، ويعدل الحرق داخل الأفران من منظومة تستخدم وقوداً سائلاً أو غازياً إلى الوقود الصلب المطحون.
ووفقاً للمعايير البيئية التى أقرها مجلس الوزراء فى أبريل الماضى لاستيراد واستخدام الفحم ضمن مزيج الطاقة، فإن ضوابط استخدام الفحم الحجرى أو البترولى فى محطات توليد الكهرباء يجب أن يكون الموقع خارج منطقة الوادى، وعلى سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، مع مراعاة المناطق ذات الحساسية البيئية، وكذلك الأنشطة والمراكز السياحية.
وفى سياق متصل، تنتهى شركة «كهروميكا» من تنفيذ مشروع وحدة طحن الفحم لصالح شركة «النهضة» للأسمنت خلال 5 أشهر بتكلفة 51 مليون جنيه.
وقال يوسف حربى، العضو المنتدب لشركة «كهروميكا »، إن الوحدة المزمع تركيبها مخصصة لطحن الفحم إلى حبيبات صغيرة، وتنفذ هذه العملية من خلال التانكات والتوربينات والمواسير الموجودة فى الوحدة.
أضاف أن الهدف الرئيسى لتنفيذ مشروع طحن الفحم هو توفير الطاقة اللازمة لتشغيل المصانع بدلاً من خفض أحمال الطاقة بسبب نقص الغاز. وتعتبر طواحين الفحم أحد البدائل التى لجأت إليها مصانع الاسمنت لتأمين احتياجاتها من الوقود، خاصة بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى والمازوت والسولار.