أرجع رئيس شركة العامة لصناعة الورق “راكتا” محمد البهى، فى تقرير مجلس إدارة الشركة عن عام 2014- 2015، انخفاض مبيعات الشركة بصفة أساسية إلى ما تواجهه من منافسة محلية وإغراق السوق بالورق المستورد من أوروبا، بالإضافة الى عدم وجود حماية لصناعة الورق بمصر.
وأضاف أن انخفاض سعر صرف اليورو وبيع الورق المستورد بأسعار تقل عن تكلفة الإنتاج أدى إلى خفض سعر المنتج المحلى لمحاولة المنافسة رغم ارتفاع أسعار الطاقة، بالإضافة إلى الركود العام بسوق الورق المصرى.
وقال إن الشركة تواجه بعض المشكلات منها توقف إنتاج ورق الكتابة والطباعة الأبيض ذات القيمة البيعية العالية والاعتماد على الورق البنى «فلوتنج» و«تست لينر» ذات القيمة البيعية الأقل والكرتون، منذ يناير 2009.
وأوضح أن الزيادات المفاجئة فى أسعار الطاقة، لاسيما ارتفاع أسعار الغاز من 2 دولار إلى 5 دولارات للمليون وحدة حرارية نتج عنه زيادة بالتكاليف، وبالتالى زيادة الخسائر بنحو 17.8 مليون جنيه.
وأشار إلى تقادم معدات إعداد العجينة وماكينات إنتاج الورق والكرتون مع عدم تنفيذ إجراءات رفع الكفاءة لها منذ سنوات طويلة.
وقال إن الشركة تقوم حالياً بتنفيذ مشروعات إعادة التأهيل والتطوير بإنشاء وحدة تحضيرات عجائن الـOCC الجديد بطاقة إنتاجية 200 طن يومياً وبتكلفة 60 مليون جنيه، وتم تنفيذ جميع الأعمال الإنشائية والميكانيكية والكهربائية المتعاقد عليها وفى انتظار مد الكابل الكهربائى من الشبكة إلى الوحدة الجديدة لإجراء تجارب التشغيل.
وأضاف أنه سيتم إعادة تأهيل ماكينة الورق رقم 3 لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 200 طن يومى، وبتكلفة إجمالية 100 مليون جنيه، وبذلك تبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات 160 مليون جنيه والمتاح منها 95 مليون جنيه نتيجة اكتتاب المساهمين فى زيادة رأس المال.
أضاف: «نسعى لتأهيل مولدات الكهرباء بنظم حماية وكنترول حديثة وإعادة تأهيل الغلايات أرقام 5 و4، بالإضافة إلى تأهيل نظام الإدارة الكهربائية لماكينة الكرتون».
وذكر تقرير مجلس الإدارة إنها حققت صافى خسارة بلغت 54.7 مليون جنيه خلال العام المالى 2014-2015، مقابل خسارة 22.7 مليون جنيه صافى خسارة العام السابق.