تواصل الأسواق العالمية التقلب الشديد فى الوقت الذى تتأرجح فيه معايير الأسهم بشكل حاد، ما شجع المستثمرين على اللجوء إلى الملاذ الآمن فى السندات الحكومية.
واندلعت هموم أغسطس، بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد الصينى وانهيار سوق الأسهم فى البلاد، وسط حالة عدم اليقين بشأن توقيت رفع سعر الفائدة الأمريكية، التى لا تظهر حتى الآن أى علامة على التراجع بعد عدة جلسات مثيرة.
ويبدو أن محاولات بكين لتعزيز الثقة عن طريق تخفيف السياسة النقدية فى وقت متأخر يوم الثلاثاء قد فشلت، وخلّفت سوقاً تجارياً أكثر اضطراباً.
وسقط مؤشر شنغهاى المركب فى بداية التداولات اليوم 3.8% لتصل خسائره إلى 24.9% على مدى خمسة أيام فقط.
وتحسن المزاج العام فى جلسة بعد الظهر، حيث قفز مؤشر شنغهاى قليلاً، ما يساعد على دعم المسيرة عبر البورصات الآسيوية.
إن احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من القلق، والمخاوف من تباطؤ اقتصاد الصين، قد تضر أصول الأسواق الناشئة خاصة فى آسيا، وهذا الموضوع هو واضح، ومن المرجح عدم التوصل إلى أى استقرار فى الوقت الراهن.