يسعى صناع القرار من أكبر اقتصاد في العالم ” مجموعة العشرين ” لكسر التشاؤم الذى يخيم على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية من خلال بيان مطمئن صدر اليوم بتوقع زيادة في النمو العالمى.
وصدر بيان التفاؤل في ختام اجتماع استمر على مدار يومين في أنقرة لمجموعة العشرين من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، الامر الذى يتناقض مع القلق على نطاق واسع في أماكن أخرى فى الكثير من الاقتصادات.
وقبلت المجموعة تقييم صندوق النقد الدولي لأداء الاقتصادي العالمي هذا العام المخيب للآمال ومع ذلك، لا تعتقد أنه قد حان الوقت لاتخاذ إجراءات منسقة وحاسمة بشأن التقييم.
وأكد المسؤولون الذين اطلعوا على مشروع بيان المجموعة على أنهم سوف يتوقعون زيادة في النمو العالمي، مع الاعتراف بتقلبات الاسواق المالية الأخيرة.
وتجنبت المجموعة على وجه التحديد ذكر تباطؤ النمو الصيني أو إمكانية الآثار المزعزعة للاستقرار مع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
على الرغم من تحذيرات ممثلي بعض الاقتصادات الناشئة من قرار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والذى قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وهروب مزيد من رؤوس الأموال من بلدانهم.