تلقت الصين دعم وقبول دولي واسع لسياستها الاقتصادية ، من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من الاقتصاديات الرائدة في العالم.
وتمكنت السلطات الصينية من إقناع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية فى مجموعة العشرين بترتيبات تخفيض قيمة العملة وإدارتها.
وذكرت الفاينانشال تايمز أن نجاحات الصين المتكررة بددت بعض المخاوف من أن نظام سعر الصرف الجديد في الصين، والذي أثار الأزمة المالية العالمية في الأسواق المالية مؤخرا، كان بمثابة التخفيض التنافسي الذي يهدف إلى تعزيز صادراتها.
وتعهد وزراء مالية المجموعة ومحافظو البنوك المركزية، الذين يمثلون 85 % من الاقتصاد العالمي، باتخاذ خطوات لتحسين النمو وأعربوا عن ثقتهم في التوقعات الاقتصادية رغم وجود أدلة على أن النمو العالمي آخذ في الانخفاض.
واشارت كريستين لاجارد, المدير العام لصندوق النقد الدولي بعد اجتماع استمر على مدار يومين في أنقرة، إلى انه كان هناك حوار مفتوح جدا مع الصين بشأن الاقتصاد وسياساتها المالية .
وعلى هامش الاجتماع، أظهر الوزراء والمسؤولين الأوروبيين أيضا الدعم القوي لبكين.
وأكد فولفجانج شويبله, وزير المالية الألماني، على أنه لم يكن هناك أي سبب للخوف من تباطؤ النمو الصيني, واشاد بقدرة بكين على إدارة التحول الاقتصادى الصعب .