أدى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى زيادة فى أسعار المنتجات الإلكترونية بنسبة وصلت 15%، ما دفع بعض الشركات إلى الانسحاب من السوق وتسريح العمالة وتعرضت شركات أخرى لخسائر كبيرة.
قال هيثم إبراهيم الرئيس التنفيذى لشركة «Vsun» لإنتاج الهواتف المحمولة، إن الشركة تشترى المنتج بالدولار وتعيد بيعه بالجنيه الأمر الذى يقلص الأرباح بنسبة تتراوح بين 4 و5%.
أضاف أن الشركة تسعى لتعويض الخسائر من خلال زيادة نسبة المبيعات فى السوق المحلى، خاصة أن التغيرات فى سعر الدولار تؤدى لزيادة أسعار الهواتف الذكية والمنتجات الإلكترونية بنسب تتراوح بين 5 و7%.
وأشار هشام عبدالغفار الرئيس الإقليمى لقطاع المبيعات بشركة «Polaroid» إلى أن ارتفاع سعر الدولار فى السوق المحلى أثر على جميع المنتجات الإلكترونية بالسلب.
وقال إن الشركات العاملة بالقطاع تعانى من عدم توافر الدولار والقيود التى فرضها البنك المركزى على الإيداع أدت لارتفاع أسعار المنتجات الإلكترونية وركود المبيعات.
أضاف: «التجار يستوردون الموديلات رخيصة الثمن لضمان بيعها بأسعار مناسبة لشرائح المستهلكين».
أوضح هشام أن أسعار المنتجات الإلكترونية ارتفعت بنسب تصل 15% متوقعاً استمرار زيادة الأسعار حال ارتفاع سعر الدولار مرة أخرى.
وقال أسامة فواز الرئيس التنفيذى لشركة الحاسبات الآلية، إن ارتفاع سعر الدولار فى السوق المحلى أثر سلباً على استيراد بعض موديلات المنتجات الإلكترونية من الخارج وأدى لحالة ركود.
أضاف أن شركات الإلكترونيات تعرضت لخسائر كبيرة، ما أدى لإفلاسها وانسحابها من السوق، بينما قامت بعض الشركات بتسريح عدد من العمالة لتوفير النفقات.