أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أنه يجري حاليا إعداد مذكرة رسمية تتناول أوضاع القطن المصري للموسم الحالي والمساحات المزروعة البالغة نحو ربع مليون فدان بمتوسط إنتاجية سبعة قناطير للفدان.
وصرح مصدر مسئول بالوزارة بأن المذكرة التي يجري إعدادها بتكليف من القائم بأعمال وزارة الزراعة (وزير الموارد المائية والري) حسام مغازي سيتم رفعها إلى مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوع المقبل، وتتضمن عدة مقترحات بشأن أسعار توريد القطن من المزراعين للموسم الحالي الذي يمتد إلى نهاية شهر نوفمبر المقبل وفائض العام الماضي.
وأضاف المصدر “لدينا أربعة أصناف للقطن، وهى الإكثار وطويلة التيلة ومتوسط الطول وفائق الطول، ومن المتوقع أن تتراوح الأسعار بين 1200 و1400 جنيه للقنطار”، لافتا إلى حرص الوزارة على دعم الفلاح ومساعدته في تسويق الإنتاج بالكامل، والمقدر بنحو 8ر1 مليون قنطار.
يذكر أن لجنة تسويق القطن بوزارة الزراعة بدأت اليوم الخميس أول اجتماعاتها بمشاركة خبراء مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث القطن ومجلس القطن المصري ولجنة تجارة القطن بالداخل وجمعية منتجي القطن والاتحاد التعاوني الزراعي لبحث آليات تسويق محصول القطن للموسم الجديد.
وجرت العادة على أن تبادر وزارة الزراعة بشراء أقطان الإكثار التي أشرفت عليها المعاهد البحثية التابعة في مساحة أكثر من 30 ألف فدان بمختلف المحافظات، وتتميز بنقاء أصنافها المعتمدة من مركز البحوث الزراعية، فيما تواجه أنواع القطن الأخرى مشكلات في التسويق بسبب تراجع الطلب المحلي والعالمي على القطن المصري طويل التيلة بسبب ارتفاع أسعاره مقارنة بقصير التيلة المنخفض السعر بعد نجاح وسائل التقنية الحديثة في رفع درجة جودة الأخير إلى مستوى القطن المصرى طويل التيلة.