مصادر: محاولات لرفع الإيرادات إلى 8 مليارات دولار بنهاية العام الجارى
قال وزير السياحة هشام زعزوع، إن وزارة السياحة شكلت لجنة أزمات لمتابعة الموقف فى الأسواق الرئيسية المصدرة للحركة السياحية الوافدة لمصر.
وذكر الوزير لـ«البورصة»، أن اللجنة مشكلة من قطاعات مختلفة داخل الوزارة، على رأسها الهيئة العامة للتنشيط السياحى ولديها قنوات اتصال مع وزارة الخارجية، ويتم التنسيق فيها مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية، وشركات الترويج السياحى التى تعاقدت الوزارة معها مؤخراً.
وكانت وزارة السياحة قد تعاقدت مع شركة جى دبليو تى للترويج للمنتجات السياحية المصرية لمدة ثلاث سنوات بتكلفة 68 مليون دولار.
وقال «زعزوع»: «سنكثف التواصل والاجتماعات مع كبرى شركات السياحة العالمية خاصة فى أوروبا ودعوتها لزيارة مصر والمناطق السياحية فى البحر الأحمر وجنوب سيناء، وتم خلال الأسبوع الماضى لقاء شركات من أمريكا اللاتينية».
وأضاف: سنعمل على أن يكون الربع الأخير من العام الجارى، وبداية العام المقبل، نقطة انطلاق للتعافى خلال 2016.
وتعرضت رحلة سفارى بالصحراء الغربية لحادث إطلاق نار بالخطأ راح ضحيته 10 سياح من المكسيك، أثناء مطاردة قوات أمنية لعناصر إرهابية بالمنطقة منتصف الشهر الجارى.
وقالت مصادر مطلعة، إن وزارة السياحة تستهدف عدم انخفاض الدخل السياحى عن العام الماضى، معتبرة ذلك قضية «حياة أو موت ، لا يمكن الرجوع عنها» على قول المصادر.
وبلغ الدخل السياحى لمصر خلال العام الماضى 7.3 مليار دولار مقابل 5.9 مليار دولار خلال العام الأسبق.
وأضافت المصادر، أن الدخل السياحى خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجارى يقترب من 4 مليارات دولار واصفة إياها بـ«المنخفضة» والتى تتطلب العمل على ضرورة أن ترتفع عن 8 مليارات دولار بنهاية العام الجارى.
وبحسب المصادر ستركز وزارة السياحة على أن مصر فى طريقها لتنفيذ الاستحقاق الثالث الخاص بالانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجارى.
وأضافت: «الكثير من الشركات الأجنبية تسأل عن الأوضاع الأمنية والسياسية، فى ظل نقل صورة مغلوطة عما يجرى بمصر ومحاربتها للإرهاب».
وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن الاتحاد يتواصل مع وزارة السياحة يومياً لدراسة ردود أفعال الأسواق الرئيسية المصدرة لحركة الوافدين فى مصر.
ولا يتوقع «الزيات» أن يكون للحادث تأثير كبير على حركة السفر الوافدة لمصر خاصة أن الرحلات الوافدة لمصر تتركز على السواحل على شاطئ البحر الأحمر أو إلى جنوب سيناء وهى مناطق آمنة وتسوقها وزارة السياحة وفقاً لسياسة التسويق المنفصل.