ربط 700 مليون قدم مكعبة يومياً من حقل «ضهر» يناير 2017.. وزيادة الإنتاج لـ5 مليارات بحلول 2019
مسئول: أولوية إسناد أعمال تنمية لشركات البترول المصرية
اتفقت الشركة القابضة للغازات «إيجاس» مع مسئولى شركة «إينى» الإيطالية على تبكير الإنتاج من حقل «ضهر» بمنطقة كشف «شروق » التى حققته مؤخراً بامتيازها فى المياه العميقة بالبحر المتوسط، وتضمنت الخطة ربط 700 مليون قدم مكعبة غاز يومياً على الإنتاج فى شهر يناير2017.
وقال مسئول بـ«إيجاس» فى تصريحات لـ«البورصة»، إن خطة تنمية الحقل التى تمت الموافقة عليها من الجانبين تضمنت استكمال حفر ثلاثة آبار جديدة بدءاً من يناير المقبل.
وأشار إلى استكمال باقى الآبار المخططة بالاتفاقية الخاصة بمنطقة الامتياز تباعاً، وان برنامج ربط الحقل بشبكة الإنتاج تضمن زيادة الانتاج لنحو 2.4 مليار قدم يومياً بحلول يناير 2018.
وأضاف المسئول ان خطة التنمية تضمنت رفع متوسط انتاج الحقل إلى 5.1 مليار قدم مكعبة يومياً بحلول شهر يناير 2019، بما يعادل اكثر من اجمالى انتاج مصر الحالى الذى يقدر بـ4.25 مليار قدم مكعبة.
وأشار إلى تشكيل لجنة عليا تضم ممثلين من «إيجاس» وهيئة البترول لمتابعة تنمية كشف شروق للغاز، وتقدر احتياطياته بحوالى 30 تريليون قدم مكعبة، ولفت الى الاتفاق مع الجانب الايطالى على إسناد نسبة كبيرة من أعمال تنمية الكشف إلى شركات البترول المصرية مثل «إنبى وبتروجيت وخدمات البترول البحرية»، وهو ما يزيد من عائدات الدولة من المشروع خاصة، وان استثمارات تنمية الكشف تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار.
وقال إن عملية تبكير الإنتاج من كشف «شروق» سوف تتزامن مع دخول المرحلة الأولى من مشروع تنمية مشروع شمال الإسكندرية التابع لشركة “بى بى” البريطانية بطاقة 700 مليون قدم مكعبة يومياً منتصف عام 2017.
وأوضح أن ربط مشروعى «شروق» و«شمال الاسكندرية» على الانتاج سيؤدى للقضاء على العجز الذى تعانيه مصر بين الإنتاج والاستهلاك من الغاز والذى يقدر بحوالى 2 مليار قدم مكعبة يوميا.ً
وتوقع المسئول الوصول لنقطة التوازن بين انتاج مصر من الغاز الطبيعى واستهلاكها بحلول عام 2017، وذكر تقرير اعدته شركة اينى ان المعلومات السيزمية والبيانات للامتياز تتضمن ان كشف شروق يغطى مساحة تصل إلى 100 كيلو متر مربع، ويعد أكبر كشف يتحقق فى مصر بمياه البحر المتوسط، وقد يكون من أكبر الاكتشافات الغازية على مستوى العالم.
ويتضمن التقرير ان الكشف الجديد تم حفره فى عمق مياه 1450 متراً ووصل إلى عمق 4131 متراً ليخترق طبقة حاملة بالهيدروكربونات بسمك حوالى2000 قدم من صخور الحجر الجيرى، كما يتضمن الكشف تركيب لطبقة أعمق وسوف يتم حفر بئر أخرى، فيما بعد للوصول إلى هذه الطبقة.