«أبوبكر»: نستهدف توفير أنظمة التحكم الإلكترونى للمبانى والمؤسسات
تستهدف شركة، “راية لتكنولوجيا المعلومات“، التعاون مع شركة “سيسكو” المتخصصة فى مجال الاتصالات وأمن المعلومات، لتقديم خدمات إنترنت الأشياء internet of things.
كما تعتزم “راية” تقديم خدمات أنظمة الإدارة والتحكم المتقدمة للمدينة الذكية، مثل البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة وإدارة المبانى الذكية والمجمعات السكانية.
كشف محمد أبوبكر، مدير قطاع تطوير الأعمال بالشركة، لـ«البورصة»، أن شركته ستركز على مجموعة من المحاور خلال مشاركتها فى مؤتمر ومعرض المدن الذكية الذى تقام فعالياته، اليوم الثلاثاء، وتستمر غداً الأربعاء.
أَضاف أن المحور الأول، يتمثل فى تقديم خدمات إنترنت الأشياء (iot) internet of things وتركيب شبكات الـ«واى فاي» للمدن التى يتم بناؤها.
وستتعاون “راية” مع “سيسكو”، لتقديم خدمة إنترنت الأشياء، المتاحة فى عدد من الدول الأوروبية، والتى حققت عوائد ضخمة للاستثمار فى هذا القطاع سنوياً.
وأكد أن “راية” قدمت خدمة إدارة المبانى الذكية فى مبنى جاليرى الإدارى بالشيخ زايد، ومبنى راية القابضة الرئيسى بمدينة 6 أكتوبر، ونجاح التجربة سيسهم فى تعميمها.
وقال أبوبكر، إن مفهوم المبنى الذكى يشمل التعامل مع جميع الأجهزة والمعدات مباشرة دون تدخل الفرد فيها، إذ يتم تشغيل جميع أجهزة الإضاءة والتكييفات والشاشات آلياً بعد انتهاء موعد العمل الرسمي. وحال التشغيل يجب إرسال أمر إلكترونى آلى لغرفة التحكم الخاص بالمبنى الذكى.
والهدف الأساسى من المؤتمر، هو تعميم فكرة إقامة مدينة ذكية خاصة مع مشروع العاصمة الإدارية التى تستهدف الحكومة إقامته خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن درجة حرارة أجهزة تكييف الهواء داخل المدن الذكية، تعمل وفقاً لدرجة حرارة الجو المتعارف عليها، إذ يتم تركيب أجهزة استشعار فوق المبانى للتعرف على درجة الحرارة والوصول إلى درجة الحرارة المناسبة.
ويتم تركيب أجهزة استشعار أيضاً داخل الغرف. وحال تواجد الموظف داخلها يتم تشغيل التكييف والأجهزة الكهربائية، وحال خروجه من الغرفة يتم إيقاف التكييف إلكترونياً.
أضاف أن تطبيق وتنفيذ المبانى الذكية، يوفر كميات كبيرة من الطاقة المستخدمة يوميا، ويسهم فى ترشيدها.
قال مدير قطاع تطوير الأعمال بالشركة، إن إقامة مدينة ذكية متكاملة تتطلب رؤية استراتيجية واضحة، وتحقيق التعاون بين شركات العقارات وشركات تكنولوجيا المعلومات والجهات الحكومية المختصة.
وشركة راية القابضة لديها شركة تابعة وهى «راية للمبانى الذكية» والتى تم إنشاؤها موخراً، ويتمثل دورها فى الحفاظ على البيئة، وتوفير أكبر كمية من الطاقة المستخدمة، والارتقاء بالاقتصاد، ومساعدة الحكومة فى حل أزمة الطاقة.
وبرز مصطلح «إنترنت الأشياء»حديثاً، ويُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذى يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها (عبر بروتوكول الإنترنت)، ويشمل الأجهزة والأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعى المختلفة وغيرها.
ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدى، وهو تواصل الأشخاص مع الحواسب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة، من خلال بروتوكول الإنترنت التقليدى المعروف.
وما يميز «إنترنت الأشياء» أنه يتيح للإنسان التحرر من المكان، أى أن الشخص يستطيع التحكم فى الأدوات دون الحاجة إلى التواجد فى مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.
والمحور الثانى، هو تقديم أنظمة الإدارة والتحكم المتقدمة للمدينة الذكية، مثل البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة، وإدارة المبانى الذكية والمجمعات السكانية.
وتلعب كاميرات المراقبة، دوراً مهماً داخل المبنى أو القرية الذكية، إذ لا تحتاج لأفراد أمن وحراسة نهائياً بالنسبة للمبنى، وتسهم فى تسهيل حركة المرور داخل المدينة الذكية.