أدت قضية غش «فولكس فاجن» لاختبارات انبعاثات الكربون إلى تشكيك العالم فى الأسماء العملاقة التى كانت محل ثقة، وتوقع عدد كبير من المراقبين أن تتحول أنظار المشرعين فى الفترة المقبلة عن الأسواق والمؤسسات المالية، لتدقق أكثر فى ممارسات الشركات الكبرى.
ومنذ بداية العام الجارى، طالت الفضائح أسماء كبيرة مثل «توشيبا»، و«جوجل»، و«فولكس فاجن»، ويبدو أن العالم على مشارف حقبة جديدة لا يقتصر التركيز فيها على فساد القطاع الحكومى والفساد السياسى وخلط المال بالسياسة وكيفية محاربته.
ومثلما كان الفساد يعيق المستثمرين العالميين عن الدخول والاستثمار فى الدول التى تعانى منه، لم يعد هذا الأمر بعدا الآن عن أسواق الأسهم وسندات الشركات، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول الأثر الملحوظ وطويل الأجل لفضائح الفساد على إقبال المستثمرين أو إدبارهم عن الاستثمار فى تلك الشركات، وهل ستؤدى هذه الفضائح إلى تغيير ملحوظ فى خريطة اللاعبين الكبار حول العالم.
أعد الملف: رحمة عبدالعزيز ونهى مكرم